السبت، 1 أغسطس 2020

تعداد سكان المكسيك لعام 2021

المكسيك، ورسمياً الولايات المتحدة المكسيكية (الإسپانية: Estados Unidos Mexicanos)، هي جمهورية اتحادية في أمريكا الشمالية. تحدها من الشمال الولايات المتحدة؛ من الجنوب والغرب المحيط الهادي؛ من الجنوب الشرقي گواتيمالا؛ بليز، والبحر الكاريبي؛ ومن الشرق خليج المكسيك.[12]تبلغ مساحتها 2 مليون كيلو متر مربع،[11] المكسيك هي خامس أكبر بلدان الأمريكتين من حيث إجمالي المساحة والثالثة عشر في العالم. يقدر عدد سكانها بأكثر من 114 مليون نسمة،[5] وهي الحادية عشر في العالم وأكثر البلدان الناطقة بالإسپانية اكتظاظاً بالسكان في العالم وثاني أكثر البلدان إكتظاظاً بالسكان في أمريكا اللاتينية. المكسيك عبارة عن اتحاد يتكون من 31 ولاية ومقاطعة فدرالية، المدينة العاصمة.

والمكسيك هي إحدى أكبر الاقتصادات في العالم، وعاشر أكبر منتج للنفط في العالم، وأكبر منتج للفضة في العالم وتعتبر قوة اقليمية وقوة متوسطة.[13][14][15][16] بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت المكسيك أول عضو أمريكي لاتيني في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (منذ 1994)، وتعتبر ذات دخل أعلى من المتوسط من قبل البنك الدولي.

تعتبر المكسيك بلد صناعي حديث[18][19][20][21] قوى ناشئة.[22] ولديها خامس أكبر ن.م.إ. اسمي وعاشر أكبر ن.م.إ. من حيث صافي القوة الشرائية. اقتصادها يرتبط بقوة بشركائها في اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.[23][24] المكسيك تحتل الترتيب السادس في العالم والأول في الأمريكتين من حيث عدد مواقع التراث العالمي حيث تضم 32 موقع،[25][26][27] وفي 2010 كانت تاسع أكثر المدن زيارة في العالم حيث تستقبل 22.5 مليون سائح دولي سنوياً.[28] حسب گولدمان ساكس، بحلول 2050 من المتوقع أن تصبح المكسيك خامس أكبر اقتصاد في العالم.

حسب تقديرات پرايس‌واترهاوس‌كوپرز في يناير 2013، بحلول 2050 ستصبح المكسيك سابع أكبر اقتصاد في العالم.[30] المكسيك عضو في مؤسسات بارزة مثل الأمم المتحدة، منظمة التجارة العالمية، مجموعة العشرين ومتحدون من أجل التوافق.

يُقدّر تعداد سكان المكسيك لعام 2021 بنحو 128,932,753 نسمة، وذلك بنسبة 1.65% من إجمالي عدد سكان العالم.
تحتل المكسيك المركز العاشر عالمياً من حيث تعداد السكان، وذلك قبل اليابان؛ والتي يبلغ عدد سكانها نحو 126,476,461 نسمة، وبعد روسيا؛ والتي يبلغ عدد سكانها نحو 145,934,462 نسمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق