الغلاف الصخري Lithosphere أو المتكور اليابس هو الغطاء الخارجي الصلب الذي يحيط بالكرة الأرضية ويرتكز على باطنها، ويسمى بالقشرة الأرضية، ويتألف من طبقات سميكة من الصخور تغطي مياه المحيطات والبحار جهات واسعة منها وما يعلو فوق مستوى تلك المياه فهو الجزء اليابس من القشرة الأرضية، وتغطيه في الغالب تربة نتجت من تفتت صخور القشرة الأرضية نفسها.
صخور القشرة الأرضية
وهي ثلاثة أنواع، صخور نارية أو رسوبية أو متحولة.
الصخور النارية ((الأولية)) وهي التي كانت أول الأمر منصهرة لشدة حرارتها، ثم تصلبت سواء فوق سطح الأرض بعد خروج هذه المواد أو بين طبقات القشرة الأرضية أو تحتها وتتميز هذه الصخور عن غيرها بأنها:
* أكثر الصخور صلابة؛ ولذا فهي أقدر من غيرها على مقاومة عوامل التعرية.
* عديمة المسام لا تسمح للماء بالنفاذ خلالها إلا بصعوبة شديدة.
* تخلو من الأحافير وهي البقايا والآثار الحيوانية والنباتية.
* تمثل 95% ممن تركيب القشرة الأرضية.
من اهم أنواع الصخور النارية: الجرانيت-البازلت-الديوريت. وتبدو الصخور النارية في السعودية في منطقة الدرع العربي.
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض، بالإضافة إلى تاريخها الجيولوجي والمدار الفلكي التي تدور فيه إلى استمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي. ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض حيث، يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين.
تعمل موارد الأرض المختلفة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من البشر، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 دولة مستقلة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تشمل التواصل الدبلوماسي السياحة التجارة والقتال العسكري أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض إعتقدها مسطحة، وقال آخرون أنها مركز الكون، والاتجاه السائد حاليًا ينص على أن هذا الكوكب هو عبارة عن بيئة متكاملة تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها أن تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف.
الصخور الناريه
السليكات}هي عبارة عن مركبات كماوية تتالف من اتحاد مجموعة من الاكاسيد العناصر المختلفة "السيليس"الاكسدة}تحلل العناصر بفعل تواجد الاوكسجين الفلز}هو كل مادة كيميائية متجانسة تكونت في الطبيعة مستقلة عن تاتير الكائنات الحية وتحت ظروف خاصة من الحرارة والضغط,ويتميز بخاصيتين اساسيتين هما –التركيب الكميائي الثابت في الغالب او المتغير في نطاق محدود – الشكل البلوري الثابت .
الصخور النارية }هي التي تكونت نتيجة تبرد وتجمد مواد منصهرة تدعى الماكما واللافا اثناء صعودها وخروجها من الاعماق القشرة الارضية الى الطبقات الدفينة او الى السطح حيث تلامس الاجواء الباردة او تكون معرضة للهواء.
الماكما}سائل صخري ذو حرارةجد مرتفعة متركزة في باطن الارض على اعماق بعيدة
اللافا}مادة صخرية سائلة مرتفعة الحرارة تصعد الى السطح عبر الفجوات والشقوق وفوهات البراكين
اهم الفلزات المكونة للصخور النارية}المرو,الاورتوكلاز,البلاجيوكلاز الميكا بنوعيها البيضاء الميسكوفيت والسوداء البيوتيت,الهورنبلاند,الاوجيت,الاوليفين
صفات الرئيسية لصخور النارية}-انها صخور بلورية او زجاجية,- صخور صلبة وشديدة التماسك وغير مسامية, - صخور تخلومن البقايا العضوية والحفريات – وجودها على شكل كتل او سدود قاطعة ومتداخلة فوق الصخور التي تعلوها وعلى شكل صبات منتشرة على سطح الارض
1-- معايير الاساسية لتصنيف الصخور النارية}-1
طريقة التواجد صخور النارية تتكون تحت سطح الارض اثناء صعود الماكما عبر الشقوق والفجوات وتسمى صخور متداخلة التي تنقسم الى نوعين ص جوفية عميقة و ص المتوسطة العمق او التحت سطحية
-2 النسيج} وهو الحجم النسبي لبلورات الفلزات المكونة للصخور وشكلها وطريقة ترتيبها,العامل الاساسي هو سرعة التبريد المواد المنصهرة , ص ج عميقة برودة بطيئة جدا نمو البلورات نسيج خشن رؤية الفلزات بالعين,ص ن سطحية حمم بركانية تبرد وتتجمد في ظروف لاتسمح للبلورات الصغيرة البادئة التكوين بالنمويسمى النسيج الدقيق الحبيبات,اذا كان تجمد سريع للمواد المنصهرة يكون زجاجا بركانيا لانه لايسمح لتبلور
- 3التركيب الكيميائي} : تقسم على أساس ما تحتويه من نسبة ثاني أكسيد السيليس إلى أقسام :
+ صخور حامضية نسبة ثاني أكسيد السيليس ما بين 65-80 / + صخور متوسطة نسبة ثاني أكسيد السيليس 52-65 / + ص قاعدية ن ث أ س 40-52 / +ص فوق القاعدية ن ث أ س أقل من 40 /
- 4التر كيب الفلزي }:يتوقف التركيب الفلزي على التركيب الكميائي للماكما فإذا كانت غنية بثاني أكسيد السيليس فأن الصخور الناتجة عنها تكون غنية بالمادة بالإضافة إلى فلز المرو أما إذا كانت الماكما فقيرة من ث أ س فأن الصخرة تكون فقيرو كذالك لا تحتوي على مرو .
_التقسيم الفلزي المكونة لصخور النارية :قسمين :
الفلزات الأساسية : التي يتوقف عليها إسم الصخر وخواصه: المرو البلاجيوكلاز الأورتوكلاز البيروكسين (مثل الأوجيت) الأمفيبول (مثل الهورنبلاند) البيوتيت (الميكا السوداء ) الميكا البيضاء (الميسكوفيت)
الفلزات الإضافية : توجد بكمية قليلة ولا يتوقف على وجودها اسم الصخر وخواصه وتشمل فلزات الماغنيتيت الأبتيت البيريت وغيرها
اللون }يختلف اللون حسب التركيب الكيميائي والفلزي لأن الفلزات الغنية بثاني أكسيد السيليس تكون فاتحة في الغالب (المرو الأورتوكلاز البلاجيوكلاز الميكا البيضاء "الميسكوفيت" , والفلزات الفقيرة بثاني أ س قاتمة اللون ( الأليفيت الأوجيت الهورنبلاند البوتيت )
2—وصف لبعض أنواع الصخور النارية :
1 – الصخور النارية الجوفية : هي التي بردة بشكل بطيئ جدا في أعماق بعيدة من سطح الأرض وتكون تامة التبلور وتسمى خشنة التبلور أو ذات الحبيبات خشنة وتنقسم حسب تركيبها الكيميتئي إلى أقسام :
أ- الصخور الجوفية الحامضية : + الأعبل : ص ناري جوفي حامضي حبيباته خشنة عموما وتامة التبلور يتكون من المرو و الأورتكلاز والبلاجيو كلاز يمكن تميز هذه الفلزات بسهولة من خلال ألوانها ويتكون كذالك على نسبة من الميكا بنوعيها والهورنبلاند وكذالك فلزات إضافية الماغنتيت والأبتيت وغيرها , لونه غالبا رمادي أو أبيض وردي أحمر ويتوقف ذالك على لون الفلدسبات الداخل في تركيبه وخاصة لون الأرتكلاز
+ المرو مونزونيت: ص ناري جوفي حامضي خشن الحبيبات تام التبلور , يتكون بصورة رئيسية من المرو أكثر من 5 / والأرتكلاز والبلاجيوكلاز بنسبة متساوية تقريبا, يحتوي كذالك على نسبة من الميكا بنوعيها والهورنبلاند بنسبة أكثر مما هي عليه في الأعبل وفلزات إضافية مثل الماغنتيت والابتيت لونه رمادي إلى الوردي فاتح
+ المرو الديوريت : ص ج ح حبيباته خشنة وتامة التبلور
ب- الصخور الجوفية المتوسطة : + السيينيت: ص ناري جوفي متوسط , حبيباتع خشنة تام التبلور يشيه الأعبل في العديد من خواصه المرو به قليل أو منعدم مع زيادة في نسبة الهورنبلاند
+المونزونيت : ص ناري ج متوسط يشبه المرو مونزونيت في كثير من خواصه ويختلف عليه في قلة أو عدم احتوائه على مرو
+الديوريت: ص ن ج م يشبه المرو ديوريت في معظم خواصه إلا أن المرو به قليل أو منعدم
ج- الصخور الجوفية القاعدية : + الغابرو : ص ناري جوفي قاعدي نسيجه متساوي الحبيبات خشن متوسط التبلور يتكون من فلز البلاجيوكلاز والاوجيت كما تتوفر بعض أنواع الغابرو على فلز الاولفين لونه داكن يقرب الاسود المشوب ببعض الخضرة
د- الصخور الجوفية فوق القاعدية : + البيريدوتيت: ص ن ج فوق القاعدي متساوي الحبيبات وخشن التبلور يتكون بالاساس من الاولفيين90 / والقليل الاوجيت والهورنبلاند وبعض الانواع يوجد البلاجيوكلاز بنسب بسيطة لونه أخضر غامق
+ الدونيت : هو نوع من البيريدوتيت يحتوي على أكثر من 90 / من الأليفين
+ البروكسيت +الهورنبلانديت
2 _ الصخور النارية المتوسطة أو تحت السطحية : هي التي تتكون من خلال تصلب الماكما على بعد قريب من سطح الارض ويتميز بالنسيج البورفيري وحبيباتع تكون دقيقة يمكن تمييزها بعدسة المكبر الذي يدعى بالنسيج الخفيف التبلور ومنه
+الفلسيت: ص ناري تحت السطحي حامضي دقيق التبلور ومشابه للأعبل من حيث تركيب الكيميائي والفلزي ويطلق عليه الاعبل المجهري البنية (ميكروغرانيت)
+البورفيريت: + الدوليريت
3 الصخور السطحية أو البركانية :تتميز بالنسيج الزجاجي ذالك راجع لتبريد السريع الذي عرفته الماكما عندما تصعد إلى سطح الأرض كما يحدت في الطفوحات البركانية , وخد تتكون فتحات في الافا نتيجة لخروج فقاقيع الغازات وهنا يدعى بالنسيج الفقاعي كما في صخور البازلت أنواعها :
أ- صخور بركانية حامضية :+المروليتيت: ص ن سطحي حامضي يشبه المرو مونزونيت من حيث التركيب الكيميائي والفلزي ويختلف عنه بنيته دقيقة أوبورفيرية ولونه رمادي
+ الرييوليت : ص ن بركاني سطحي حامضي يشبه الأعبل من حيث تركيبه الكيميائي والفلزي ويختلف عنه في أن نسيجه دقيق الحبيبات أو بورفيري لونه رمادي أو وردي فاتح
+ الديسيت : ص ن سطحي حامضي يشبه المرو ديوريت من حيت التركيب الكيميائي والفلزي ولكن بنيته دقيقة بورفيرية لونه رمادي رمادي مخضر وقاتم نادرا
ب- الصخور البركانية المتوسطة :+ التراكيت :صخر ناري سطحي متوسط يشبه الرييوليت في الكثير من خواصه يختلف عنه في ان المرو فيه قليل أو منعدم ويشبه السينيت في التركيب الكيميائي والفلزي ويخالفه بان بنيته دقيقة أو زجاجية ولونه رمادي
+الليتيت: ص ن س متوسطي يشبه الديسيت في الكثير من خواصه
+ الأنديسيت : ص ن س متوسطي يشبه الديسيت في الكثير من خواصه المرو به قليل
ج- الصخور البركانية السطحية القاعدية :
+ البازالت : صخر ناري سطحي بركاني قاعدي دقيق الحبيبات وقد يكون بورفيريا ويشبه الغابرو لونه أسود يتألف من البلاجيوكلاز والأوجيت والأولفين أحيانا والماغنيتيت كفلز إضافي
الصخور الرسوبية : هي الصخور التي تكونت نتيجة تراكم مواد تفتت عن بعض الصخور النارية او المتحولة او الرسوبية الاخرى وكذالك مواد افرزتها حيوانات او نباتات ثم تماسكت بفعل العوامل الطبيعية كالظغط والتجفيف والترسيب لبعض المواد الاحمة بين ذراتها او تبلور حبيباتها مكونة طبقات مختلفة من حيت السمك والحجم واللون والنسيج والشكل. أهم فلزاتها المرو, الكالسيت,الدولوميت,الهاليت,الجبس,الأنهيدريت,الكاول ين(سلكات الالمنيوم المائية) وغيرها
--صفات الصخور الرسوبية : 1 وجودها على شكل طبقات:موجودة على شكل طبقات موضوع بعضها على بعض وتختلف الطبقات من حيث اللون والسمك والنسيج والتركيب الفلزي ,وتكون إما أفقية أو مائلة ملتوية أو منكسرة . ويرجع سبب وجودها على طبقات التوقف المؤقت الذي يحدث بعد ترسيب كل طبقة ذات نسيج خاص نتيجة لتغير ظروف بيئة الترسيب,إلى أن بعض الأنواع لاتوجد على شكل طبقات مثل كثبان الرمل المرسبة وصخور الرصيص التي لا تتميز طبقاتها
2 تشتمل على حفريات متعددة ومعادن نفيسة وسوائل طاقية ومائية سبب في ذالك أنها صخور مسامية وهي التجاويف والفراغات التي تسمح بتسرب وخزن السوائل و نفاذية تسمح بمرور المياه , هي المسؤولة عن كون ص الرسوبية هي الخزان للسوائل النفطية والمياه الجوفية المدفونة في أعماق الكرة الأرضية
3 تماسك الفتاتات وتحول إلى صخور رسوبية بالعوامل التالية : الضغط والتجفيف:الضغط الناتج عن ثقل الكثل الضخمة من الرواسب العليا على السفلى يسبب ضم الحبيبات في ما بينها مما يقلل الفراغات وطرد المياه من مسامها وتجفيفها مما يؤدي الى التصاق الحبيبات في ما بينها
ترسيب المواد اللاحمة:ترسيب بعض الموادبين الحبيبات الصخرية وتساعد على تماسك الجزيئات الصخرية المواد اللاحمة كلسية أو حديدية أو سيليسية وتكون محلولة في المياه السطحية أو الجوفية .
-- تصنيف ص الرسوبية حسب طريقة تكوينها (ثلاث أقسام رئيسية)1 الرواسب والصخور الرسوبية الميكانيكية:هي صخور ورواسب تكونت نتيجة لتأكل وتفتت الصخور القديمة بفعل التعرية وحمل النواتج بواسطة عوامل النقل (الريح المياه الامواج البحرية الجليد )إلى أماكن ترسيبها وتماسك بعضها وبقاء البعض مفكك ويمكن تقسيمها تبعا لحجم الحبيبات المكونة ودرجة استدارتها ونوع المواد اللاحمة للحبيبات إلى عدة أنواع:
أ- الحصى: نوع من الرواسب المفككة المؤلفة من أجزاء صخرية غير متماسكة ومستديرة تقريبا ويتراوح قطرها2-65 مم والانواع الاكبر تعرف بالجلاميد,ويتركب معظم الحصى من فلز المرو.
ب- الرصيص: تجمع لصخور متماسكة مكونة من حصى ورمل مختلف الأحجام ومتماسكة بمواد اللاحمة فيما بينها قد تكون سيليسية أو حديدية أو كلسية أو طينية,وتكون حبيباتها مستديرة وذالك راجع لتنقلها مسافات كبيرة .واحتكاكها ببعضها اثناء نقلها بواسطة المياه من مصادرها إلى أماكن الترسيب وتتماسك بمواد لاحمة ويكثر قرب الاودية والشواطئ والانهار
ج-القفص: يتكون من قطع صحرية حادة الزاوية ملتصقة مع بعضها بمادة لاحمة قد تكون سيليسية أو كلسية أو حديدية أو طينية ويرجع كونها حادة انها استقرت بمصدرها او انتقلت مسافة قصيرة نسبيا ولم تتأثر بالاحتكاك
د-الرمل : راسب متفتت وغير متماسك ويتراوح قطر حبيباته بين 1/16- 2 ملم, ويقسم إلى خمس أقسام – رمل خشن جدا قطره من 1إلى2ملم – رمل خشن من 2/1 إلى 1ملم – رمل متوسط من 4/1 إلى2/1 ملم – رمل دقيق من 8/1 إلى4/1 ملم – رمل دقيق جدا من16/1 إلى 8/1 أكثر يدخل في الحصى أقل طين
فلزات الرمل :أهمها المرو الذي يصعب تأثر بعامل التعرية يتكون من الميكا والفلدسباتوالهورنبلاند والأوجيت والأوليفين وغيرها من فلزات الصخور النارية والمتحولة , وقد يحتوي على جزيئات مفتتة من قشور أو هياكل الحيوانات وحجمها يتوقف على الظروف التي تكونت وترسبت فيها يمكن تميزها على شكل التالي:+رمال الانهار الجليد : لها جوانب حادة عدم تعرضها لتحريق + رمال المترسبة في المياه:دات جوانب مستديرة نوعا ما +رمال الصحاري : كاملة الاستدارة لكونها تنتقل كثيرا بواسطة الرياح واحتكت بالصخور
-- ألوان الرمال:الابيض رمادي بني بني مصفر أسود والسوداء تحتوي على فلز الماغنيتيت وتحتوي أخرى على سوائل مهمة مثل اليورانيوم والماغنتيت والهيدرو كاربونات
ه-الصخور الرملية :هي ص رسوبية ميكانيكية متماسكة مكونة من حبيبات الرمل المختلفة الاحجام ملتحمة في ما بينها بمواد لاحمة , وتتميز بمساميتها وتعتبر أحسن الصخور الخزانة لسوائل الطبيعية المياه الجوفية والهيدروكاربونات
أنواع الصخور الرملية حسب شكل وحجم الحبيبات ونوع الفلزات المكونة لها والمادة اللاحمة : + الحجر الرملي :حبيباته مستديرة أوذات زوايا حادة ملتصقة مع بعضها بمواد لاحمة أهمها المرو والليمونيت والكالسيت . + الاركوز: صخر رملي فيه نسبة كبيرة من الفلد سبات إلى جانب المرو وتلتصق حبيباته بمادة اللاحمة سيليسية
و- الرواسب والصخور الطينية : وتقسم إلى قسمين حسب درجة تماسكها:
- الرواسب الطينية: رواسب مفككة يقل قطرحبيباتها 16/1 ملم تكونت نتيجة تفتت وتحلل السيليكات وخاصة سلكات الالومنيوم المائية وتصاحبها حبيبات دقيقة من فتات الصخور والفلزات الأخرى وتحتوي على مواد عضوية متحللة الذبال أو نباتية متفحمة,وكبريت الحديد في بعض الأحيان مايعطيها اللون الاسود واخرى حمراء او صفراء او خضراء بها أكاسيد الحديد أو الماغنيزيوم وتترسب في مياه قليلة العمق وهي المكونة لتربة الزراعية
تقسيم الرواسب الطينية حسب الحجم وقطر الحبيبات إلى نوعين رئيسيين:-الغرين أو الطمى :قطر حبيباتها يتراوح مابين 16/1 – 256/1 ملم , - الطين: حبيباته دقيقة جدا قطرها أقل من 256/1 , - الصخور الطينية : نتيجة لتماسك وتصلب الرواسب الطينية بتاتير الضغط والتجفيف بسبب ثقل الكثل الضخمة من مواد رسوبية عليا على السفلى وتنقسم حسب حجم وطبيعة الحبيبات وكيفية وضعها الى الاتواع التالية : + الحجر الطيني + الحجر الطيني الصفحي + الكاولين +الطفل : حجر طيني يحتوي على كمية من كربونات الكالسيوم تتراوح ما بين 5_20 / + اللاتريت.
2 ص الرسوبية ذات المنشأ الكيميائي : تكونت نتيجة لترسيب بعض الفلزات من محاليلها المائية بتأثير بعض العوامل الفزيائية والكيميائية مثل التبخر والتحلل والترسيب وتقسم هذه المجموعات حسب تركيبها الفلزي إلى مايلي :- ص الرسوبية الكيميائية الكلسية والدولوميتية :تتكون نتيجة فقدان غاز ثاني أكسيد الكربون المتحلل في المياه الطبيعية التي تحتوي على كلى كربونات الكالسيوم المنحلة التي تترسب على هيأة كربونات الكالسيوم بعد انطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون من محاليلها ولونها أبيض أو مختلف حسب مقدار المواد الغرينية .وهي أربع أنواع حسب تركيبها الكميائي وطريقة تكوينها:
+ الحجر الكلسي العادي ~+حجر كلس الكهوف والمغاور :عبارة عن أعمدة مكونة من مادة كربونات الكالسيوم المتبلورة + حجر كلس الينابيع المعدنية الرصرصة + الدولوميت أو كربونات الكالسيوم والماغنيزيوم
-- ص الرسوبية الكميائية السيليسية : وهي نوعان – رواسب الينابيع المعدنية الحارة : تشبه الرصرصة في تكوينها وتتسكل حول عيون الينابيع المعدنية الحارة في المناطق البركانية وتتالف من أكسيد السيليس المتبلور والغير متبلور ونسبة من مواد كربونية وهذا ما يميزها عن الرصرصة
- الصوان : أهم الرواسب السيليسية المعروفة في أزمنة جيولوجية مختلفة ويتميز بلون أسود رمادي ابيض وهو شديد الصلابة يتألف مثل الاول
-- رواسب الحديد الكيميائي : تتكون من بعض الأكاسيد الحديد كالهيماتيت والليمونيت وتتكون نتيجة لتبادل كميائي حيت يتحرر عنصر الحديد من محاليل المركبات المائية ويحل مكان عناصر أخرى في صخور مختلفة التي تتحول تدريجيا إلى صخور الحديد وتتميز بلونها الاحمر الاصفر المائل للبني
-- الرواسب الملحية : تترسب هذه الاملاح من مياه البحيرات والبحار المغلقت مثل البحر الميت والقزويين , والخلجان البحرية المحصورة و المعرضة للتبخر الشديد ما يفقدها مياه أكثر من التي تستقبلها من الاودية والسيول والتساقطات وتقدر ملوحة البحار في المتوسط ب53 جزء في الألف
-- نسبة الأملاح بمياه المحيطات والبحار 1 كلور الصوديوم(ملح الطعام)77,60 / , 2 كلور المغنيزيوم 10,88 / , 3 كبريتات الماغنيزيوم 4,74/ , 4 كبريتات الكالسيوم 3,60/ , 5 كبريتات البوطاسيوم 0,34/ , 6 بيكاربونات الماغنيزيوم 0,22 / .
-- ترتيب تريب الأملاح : 1 أملاح الكالسيوم مثل الجبس والأنهيدريت – 2 أملاح الصوديوم مثل ملح الطعام ( كلور الصوديوم وكربونات الصوديوم) – 3 أملاح الماغنزيوم مثل كلور الماغنيزيوم – 4 أملاح البوطاسيوم أحر المترسبين لأنه شديد الذوبان في الماء أكثر من غيره لها لون أبيض إدا كانت نقية والعكس بشوائب
3 الصحور الرسوبية ذات المنشأ العضوية : تكونت نتيجة تراكم مواد عضوية حيوانية او نباتية كانت في البحر أو اليابسة وتراكمت هذه الرواسب إما في مياه عذبة أو مالحة أو على القارات
- تقسيم الصحور العضوية المنشأة تبعا لتركيبها الكيميائي إلى أنواع مختلفة: - الصحور الكلسية العضوية : أهم أنواع ص الكلسية انتشارا بالأرضويتكون من خلال استخلاص بعض الحيونات والنباتات لكربونات الكالسيوم من البحار لتبني أجزائها الصلبة , من أهم أنواعها الطباشير وهو حجر كلسي ناعم الملمس مسامي يتكون من قشور وهياكل الحيونات الاولية المجهرية المسمى الفورامينيفرام.
- الصخور السيليسية العضوية : وهي نوعان : الرواسب السيليسية الدياتومية : تتشكل في المياه العذبة أو المالحة ويتكون أكثرها من ترسيب وتجمع الهياكل السيليسية للحيونات المعروفة باسم الدياتوما
- الرواسب السيليسية الرادياتومية: رواسب طباشرية تشكلت في المياه البحرية العميقة وتتكون من بقايا الهياكل السيليسية للحيونات الشعاعية
-الصخور الفوسفاطية : منها صخر الفوسفاط الذي يتألف من من فوسفاط الكالسيو ممع بعض الشوائب وهي إما على شكل طبقات عقد في الصخور الكلسية أو رملية وتصل نسبة الفوسفاط في هذا الصخر 85 / وهي دات لون رمادي مصفر وهي نتيجة ترسب أجزاء مختلفة من عظام الاسماك والزواحف التي كانت تعيش في بحار قليلة العمق وتحولت إلى فوسفاط بفعل الجراثيم ويختلف مقدار الفوسفور في مياه البحر حسب العمق
- الصخور الكاربونية : هي رواسب عضوية مكونة من بقايا نباتات وبقايا الحيونات وتحتوي على نسبة كبيرة من الكاربون الحر أو المتحد مع الهيدروجين هلى شكل هيدرو كاربونات وأهم الصخور الكاربونية الفحم الطين الكاربوني والحجر الطيني الصفحي الكاربوني الوانها سوداء حمراء أو بني
- أنواع الصخور الكاربونية :+ الليغنيت: صخر كربوني أكثر صلابة يظهر فيه التركيب النباتي الخشبي لونه أسود بني أو أسود ونسبته من الكاربون 55-75 /
+ الفحم الحجري :لامع وأسود اللون كثلثه مضغوطة طبقاته مختلفة النسيج سريع الكسر نسبة الكاربون به 75-90 / ويحترق بسهولة ولهبه صافي
+ الأنتراسيت : أصلب أنواع الفحم وأجودها نسبة الكاربون به 90-98 / دو بريق نصف معدني لايترك أتر عند لمسه يحترق بلهب خافت دون دخان وهو أهم فحم بالعالم , يصنف أحيانا من الصخور المتحولة ويوجد له نصيب بالمغرب في الشرق بأحواض جرادة التي تشكلت في الزمن الجيولوجي الاول عن طريق التحلل الغطاء النباتي الغابوي بفعل الأكسدة وتخمر النباتات عن طريق الجراثيم .
الصخور المتحولة
هي صخور نشأة نتيجة لعمليات التحول وهي إما ص نارية أو رسوبية في الأصل , أو صخور تحولت سابقا وتم تحويلها مرة أخرى بتأتير ثلاث عوامل رئيسية هي الحرارة والضغط والسوائل ذات النشاط الكميائي , ويتم التحول عادة في أعماق بعيدة من سطح الأرض حيث ينعدم تأثير عوامل التعرية
- الفلزات المكونة له : المرو الفلدسبات الميكا وبعض أنواع الأنفيبول (البيروكسين والأولفين) الكالسيت الدولوميت و فلز التلك (سلكات الماغنيزيوم المائية) فلز ثانوي السربنتين
- صفات التي تتميز بها الصخور المتحولة: تكتسب صفات جديدة نتيجة تحولها من حيث التركيب الفلزي أو البنية أو النسيج , فالصخور الرسوبية مثلا تشتد صلابتها عندما تتحول نتيجة لإعادة تبلورها , أما الصخور النارية فنسيجها وبنيتها تكتسب شكلا أخر غير الذي كانت به مميزة ( وهو التوزيع غير المنظم للفلزات المكونة لها), فمع التحول تتخذ الفلزات ترتيبا جديا يتناسب والظروف الجديدة , وهكذا تبدو مرتبة في صفوف متوازية تقريبا .
-- عوامل التحول وأنواعه: 1 عوامل التحول : من خلال ثلاث عوامل الحرارة الضغط والسوائل ذات النشاط الكميائي . وتساهم في التحول بدرجات متفاوتة
أ – الحرارة : تؤدي إلى تحول الفلز الصخري بشكل تدريجي وضرورية لإتمامها ودرجة حرارة التحول بين 200 و 750 درجة مؤوية و-أهم مصادر الحرارة التحول هي : حرارة الدفن هي نتيجة إزدياد العمق والتي تزداد بمعدل درجة واحدة كل 30 متر , حرارة المواد المشعة المنبعثة من اليورانيوم والثوريوم والراديوم وهو المصدر الرئيسي للحرارة للقشرة الأرضية , حرارة البراكية نشاطه وثورانه, حرارة الاجسام النارية المتداخلة أو الماكما اندساس الكثل أو المواد المنصهرة شديدة الحرارة بداخل الصخور وتؤدي إلى تحويلها , حرارة الإحتكاك
ب- الضغط : نوعان : الضغط الموجه : أو الضغط الإجهادي وهو الضغط الذي يعمل في إتجاه واحد دون الأخرى وتكون في الأقسام العليا ذات الأعماق المتوسطة نسبيا من القشرة الارضية ويحدث ذالك نتيجة للضغوط والقوى العظمى الجانبية التي تسبب تشوه المقعرات الجيولوجية وتؤدي إلى تكوين السلاسل الجبلية حيث تلتوي الطبقات الصخرية وتتكسر بدرجات متفاوتة حسب عمقها ونوعيتها وطبيعتها .
الضغط المنظم : أو الضغط الهيدرو ستاتيكي و هو متساوي في جميع الجهات ويكون في الأقسام العميقة من القشرة الأرضية نتيجة زيادة التقل والحمل بفعل زيادة سمك الطبقة الرسوبية المتراكمة في المقعرات الجيولوجية أو خروج طفوحات بركانية سميكة إلى السطح وتتميز هذه الصخور ببنية كثلية أو كثيفة متراصة
ج- السوائل ذات النشاط الكيميائي : تلعب هذه السوائل دورا مهما في عملية التحول بأنواعها المختلفة والماء أهم هذه السوائل حيث يلعب أدوارا مهمة :
- مادة محللة لبعض الغازات المنبعثة من الماكما أو المواد المنصهرة النارية الباطنية مثل غاز ثاني أكسيد الكاربون وغاز الفلور عند تحللها تنتج أحماض قادرة على التحليل العناصر المعدنية والتفاعل معها .
- عامل ناقل لبعض العناصر المعدنية من الماكما إلى الصخور الرسوبية المجاورة
- التماس أثناء التفاعلات الكميائية المرافقة لعمليات التحول
2 أنواع التحول : خمس أنواع رئيسية : أ- التحول الحراري بالدفن : او التحول الطمري : ينتج بسبب الدفن العميق للصخور كما يحصل ص الرسوبية وتعد الحرارة والضغط عاملان ثانويان وكلاهما يؤديان إلى تحول الصخور تحولا حراريا راجع لأهمية عنصر الحرارة
ب- التحول الحراري بالتماس : عندما تتداخل المواد المنصهرة الباطنية مع الصخور القشرة الأرضية وتؤدي إلى التحول موضعي للصخور المحيطة بها بواسطة حرارتها المرتفعة وسوائلها ذات النشاط الكيميائي .
ج- التحول الديناميكي : وهو التحول الذي يطرأ على الصخور نتيجة الضغوط العالية والناجمة عن التقلصات والانكسارات التي تصيب القشرة الارضية
د- التحول الديناميكي الحراري : ينتج من خلال الضغوط المرتفعة الموجهة والغير متساوية وفي درجات الحرارة مرتفعة , وتسود في مناطق المقعرات الجيولوجية ذات الأعماق الكبيرة نسبيا حيث يشغل في الغالب مساحات كبيرة تقدر بعدة مئات من الكيلو مترات المربعة . وهذا التحول أهم تحول لأن معظم الصخور تكونت من خلاله
ه- التحول الجوفي : يتم في درجة حرارة وضغط أكبر من من التحول الديناميكي , ويسود في الأجزاء السفلى من المقعرات الجيولوجية يكون الضغط منتظم و متساوي من جميع الإتجاهات والحرارة مرتفعة جدا وقريبة من حرارة المواد النارية المنصهرة الموجودة بالاقسام السفلى للقشرة الأرضية
-- تصنيف الصخور المتحولة حسب بنيتها التركيبية إلى مجموعتين أساسيتين :
1 الصخور المتحولة ذات البنية الورقية أو المتوازية :تتميز بأن بعض فلزاتها قد تسطحت أو سحبت ورتبت بشكل طبقات رقيقة متوازية, وهذه الطبقات إما أن تكون متشابهة أو مختلفة عن بعضها البعض من حيث اللون والفلزات المكونة لها , وقد تكون متقطعة أو متصلة حسب نوعية الصخور
أهم أصنافها :
ا- الأردواز : هو ص متحول ناتج في الغالب عن التحول صخر الحجر الطيني أو الحجر الطيني العادي تحولا ديناميكيا بفعل الضغط الشديد والحرارة المنخفضة نسبيا التي تتعرض لها الطبقات الرسوبية الطينية في مناطق الالتواء والانكسار نسيجه متبلور دقيق الحبيبات عدم تميز فلزاتع بالعين المجردة بسبب التجانس له تشققات وصفائح رقيقة متوازية ضعيفة التماسك ويرجع ذالك ان فلزاتها عند تحولها وترتيبها تكون في اتجاه واحد على اتجاه الضغط المسبب للتحول ويتكون من من بلورات دقيقة من الميكا مع قليل من الحبيبات المرو مع بعض الشوائب الاخرى لونه من الرمادي إلى الاحمر الاخضر الاسود
ب- المورق: تحول الطين الصفحي تحولا دينامكيا بتاتير الضغط الجانبي موجه أعظم من الضغط الضروري لتكوين الاوردواز وأقل ض لازم لتكوين النضيد
ج- النضيد : أكثر الصخور المتحولة شيوعا ويتكون من صخور نارية وصخور رسوبية طينية بفعل التحول الديناميكي الحراري , ويتميزببنية ورقية أو صفائحية ويمكن فصل الصفائح في بعض الأحيان بسبب وجود فلزات الميكا بنوعيها والموضوعة على شكل طبقات ممتدة على مسافات كبيرة تفصلها عن بعضها طبقات من بلورات المرو الدقيق, والفلدسبات أقل شيوعا في النضيد وفي أحيان ينعدم .
د- الغنس: ينتج عن تحول بعض الصخور النارية أو الرسوبية الرملية تحولا ديناميكيا حراريا أو جوفيا .
2 الصخور المتحولة ذات البنية الكثيفة أو عديمة التورق : صخور ذات نسيج حبيبي كثيف ولا تبدي تورقا ظاهريا يذكر
أهم أصنافها :
أ- المرو : تنتج عن تحول ص الرسوبية الرملية تحولا حراريا بالتماس أو تحولا ديناميكيا حراريا ويتألف من حبيبات المرو التي أعيد تبلورها أثتاء عملية التحول , وأصبحت شديدة التماسك والصلابة نتيجة لترسيب السيليس فيما بينها وفي المسام الحجر الرملي الاصلي ويوجد كذالك قليل من الفلدسبات والميكا والماغنتيت والهيماتيت وفلزات أخرى . له نسيج كثيف دقيق الحبيبات وتختلف عن الحجر الرملي الاصلي أشد صلابة ويميل لونها إلى الابيض إذا كانت نقية أو حمراء أو سوداء نظرا لوجود بعض الشوائب كالاكاسيد الحديد والمواد الكاربونية وغيرها
ب- الرخام : صخر متحول عن الصخور الرسوبية الكلسية أو الدولومتية النقية نسبيا تحولا حراريا بالتماس أو ديناميكيا مثل المروة . يتألف من بلورات الكالسيت أو الدولوميت كما يحتوي على بعض الفلزات الاضافية الاخرى البيروكسين الامفيبول والميكا والماغنتيت والبيريت دو بنية كثيفة ونسيج حبيبي بين الخشن والدقيق
ج- المرمر : صخر متحول ذو بنية كثيفة ينتج إما عن تحول الصخور النارية فوق القاعدية مثل البيريدوتيت والبيروكسينيت أو عن تحول صخور متحولة كالنضيد التي نشأة بدورها عن تحول الصخور الرسوبية
د- الامفيبوليت:ص متحول ناتج إما عن تحول الصخور النارية القاعدية والفوق القاعدية مثل الكابرو والبازلت والهورنبلانديت أو عن تحول الصخور الرسوبية الكلسية أو الدولوميتية تحولا جوفيا عميقا .
ه- الغرانبوليت : صخر متحول يشبه في تركيبه بعض أنواع الأعبل ومن المحتمل أن يكون ناتجا عن تحول هذه الصخور تحولا جوفيا , يتالف من المرو الفلسبات فهو يشبه بعض أنواع الغنس في تركيبه الفلزي إلا أنه يختلف عنه في أنه لا يبدي بنية ورقية واضحة . دو نسيج خشن أو دقيق الحبيبات متقاربة الاحجام
و- الإيكولوجيت : صخر متحول ينتج في الغالب عن تحول صخر البازلت أو الكابرو تحولا جوفيا يتكون من فلزات الامفيبول وأحيانا الأوليفين نسيجه كثيف بين المتوسط والدقيق الحبيبات ويتميز بلونه الأخضر الغامق
الكمبري}غمر بحري هام تكوين نهائي لتلات بحارحالية,مع تغير شكل الاراضي المغمورة واتساعها570-
السيلوري}غمريين بحريين اساسيين ,حيث غمرت المياه اجزاء هامة من اليابسة500 -
الديفوني}اتساع كبير للقارات,مناخ جاف وحار تكوين الغلاف الجوي اندلاع الحركات الكاليدونية واتساع بحر التيتس المحيط الاول في نهاية هذا العصر ارتفاع جبال الاورال والابلاش 440
الفحمي}بداية الحركات الهرسينية تكوين طبقات رسوبية صلبة وبداخلها نباتات محتلفة تكوين الاحواض الفحمية نهاية هذا العصر بحقبة جليدية 350
البرمي}تراجع تدريجي للمياه متبوعة ببعض الحركات الرافعة لجبال الاورال وطول ضاع المكسيك انفصال جزيرة مدغشقر كثافة النشاط البركاني وفي نهاية هذا العصر غطت المياه اجزاء من اوربا الشرقية واسيا ووسط امريكا225
الترياسي}تراجع البحار وتكوين طبقات رسوبية جد سميكة مع تنشيط حركة التعرية القارية تكوين انكسارات عميقة سمحت بصعود المواد المنصهرة وتكوين هضاب منبسطة تميز المناخ يالحرارة والجفاف190
الجوراسي}فترات غمرية وتراجعية للبحار وخاصة في اوربا حيث وجود عدة مرجات متسعة ,كركات اوروجينية واسعة شملت التبيت والقوقاز وسيبريا الشرقية واليابان 135
الكريتاسي}بلغ بحر التيتس اقصى اتساع له وانتهت الحقبة بكثافة النشاط البركاني تميز هذا العصر ببداية الحركات الاوروجينية الالبية والهملاتية 70
الباليوسين}بداية غمر لبحر التيتس الذي يفصل استراليا عن اسيا الجزرية وعن الامريكيتين تكوين جزر الفلبين 65
الايوسين}غمر بحري شاسع,تكوين ارخبيل بركاني فاصل بين الامريكيتين 65
الاوليكوسين}بداية الحقبة التانية للحركات الاوروجينية الالبية ,تكوين السلاسل الساحلية الصخرية للولايات م ا 40
الميوسين}بدا الاتصال بالامريكيتين انسحاب التيتس نهائيا من اسيا الوسطى والشرقية,تكوين الفجوة التي ستحتضن ميلاد البحرالاحمر تقلبات مناخية جد هامة 23
البلييوسين}نهاية الحركات الاوروجينية الالبية والهيمالاتية , اخدت جزر الانتيل شكلها النهائي, تكوين شبه جزيرة ايطاليا ظهور هوامش البحر الاحمر وكذا نهر البو والرافدين 5,2
البليستوسين}تكوين الشكل التضاريسي الجالي مصحوبة بتشكل بعض الاحواض البركانية,بداية الحقب الجليدية , تاتر المناطق الساحلية بتغيرات مورفلوجية جد هامة 1,8
الهولوسين}نهاية العصور الجليدية , استقرار المناخ الحالي , تكوين المناطق الصحراوية الحالية ,ارتفاع الجزر السكاندينافية,تكوين مضيق جبل طارق,استقرار الشواطئ واخذها الشكل الحالي 0,12
تركيب القشرة الأرضية : 1 الأكسجين 46,71 – 2 السيليسيوم 27,69 -3 الألومنيوم 8,87 – 4 الحديد 5,5 – 5الكالسيوم 3,65 – 6 الصوديوم 2,65 – 7 البوتاسيوم 2,58 – 8 المغانيزيوم 2,08
متوسط التركيب القشرة الأرضية معبر عنه بأكاسيد العناصر 1 – أكسيد السيليسيوم 59,17 / 2 – أكسيد الألومنيوم 15,22 / 3 – أكسيد الكالسيوم 10,1 / 4 – أكسيد الحديد 6,86 / 5 – أكسيد الصوديوم 3,71 / 6 – أكسيد البوتاسيوم 3,11 /7 – أكسيد الماغنيزيوم 3,45 }}} الاوكسجين هو الفاعل
الأكسدة وهي تحلل العناصر بفعل تواجد الأكسجسن
الصخور الرسوبية
افحص الصخور في الحجر الجيري أو الرملي ترى الحجارة فيه منضدة في طبقات ، ففي بعض الاماكن تجد هذه الطبقات مستوية في غيرها مائلة ، ويلاحظ في الطبقات وجود فواصل تفصل بها الطبقة الواحدة الى قطع كثيرة .
وقد ثبت ان الصخور الرسوبية تغطي نحو تسعة اعشار اليابسة وعدم وجودها في بعض الاماكن سببه تفتتها وجرفها بالعوامل المختلفة او تغطيتها بالصخور النارية التي من اصل بركاني . ولما كانت هذه الصخور الرسوبية تكونت اولا في الماء فيلزم عن ذلك ان كل طبقة في اليابسة كانت في ازمنة مختلفة مغمورة بالمياه . واعظم ما تبلغه كثافة هذه الصخور المنضدة يتراوح بين عشرة اميال وعشرين ميلا . ولا ريب في ان متوسط كثافتها يبل بضعة آلاف من الاقدام .
انواع الصخور الراسبة " من اشهر انواعها الصخور الرملية والصخور الطينية والصخور الجيرية
واالصخور الرملية في حالتها المتحجرة هي الصخور او الحجارة الرملية المختلفة التي تستعمل في البناء وغيره .
والصخور الطينية في حالتها الرخوة هي طبقات الطين والصلصال التي يصنع منها الطوب والوحل والمواد الطينية التي تغطي قيعان المحيطات . وفي حالتها المتحجرة هي الطفال واذا كانت اقسى من ذلك فهي اللوح الحجري المعروف بقساوته ولكنه يحسب عادة على الصخور المتحولة .
والصخور الجيرية في حالتها المسحوقة هي الوحول الجيرية التي توجد في بعض البحار وفي حالتها المتحجرة تحجرا خفيفا هي الطباشير وفيحالتها المتحجرة القاسية المبلورة تقريبا هي انواع الرخام على اختلافها .
حقائق عن الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية هي ارتبة ناعمة حملتها المياه وبلغت درجات مختلفة من التحجر ، والدليل على ذلك ان كل ما نلاحظه من المميزات في الاتربة التي تجرفها الانهار الآن وترسبها نجده في الطبقات المنضدة التي تكونت في ازمنة قديمة .
سبب هذا التحجر اما ضغط الاتربة نفسها بعضها على بعض لثقلها ويساعدها في بعض الاحيان حرارة لطيفة وفي احيان اخرى قد توجد مادة تلحم بينها كالسمنت واشهر هذه المواد كربونات الجير والسلكا وهي مادة رملية . فاذا وجدت هذه المادة سهلت التحجر لانه يكون سريعا ، كما يشاهد في تكون بعض الصخور الجيرية في جزرالمرجان اما فيما عدا ذلك فالتحجربطيء .
الصخور الرسوبية رسبت على مهل ، اي انها لم تتكون دفعة واحدة كما كان يعتقد بعض الجيولوجيون القدماء . ولكنها تكونت بفعل العوامل التي نشاهدها الان . وقد كان البطء في بعضها عظيما لاننا نشاهد في بعض الصخور طبقات رقيقة كالورق وكل طبقة منها تمثل حالة من الحالات الطبيعية التي كانت عاملا كبيرا في تكووينها كفيضان النهر مثلا .
الصخور الرسوبية كانت اولا مستوية تحت الماء . وذا نتيجة الترسب في الماء فاذا وجدت هذه الصخور في وضع غير مستو او في مكان غير مغمور بالمياه فذا التغير نتج بعد تكون الصخور ويرجع الى اسباب اخرى ، ولا يعني هذا ان الطبقات كانت مستوية تماما وكل واحد منها له سمك واحد في كل جهاتها ، فقد تكون الطبقات سميكة في جهة وقليلة السماكة في جهة اخرى وقد تكون بعض الطبقات غير مستوية احداها فوق الاخرى وسبب ذلك ترسبات الاتربة السريعة من تيارات متعارضة عند مصبات الانهار ، وقد تكون بعض الطبقات الرسوبية مجعدة بفعل بركاني كالجبال .الصخور الرسوبية واوصافها
الصخور الرسوبية ثلاثة انواع : فمنها ما يرسب رسوبا طبيعيا كما يرسب طمي النيل عند مصبه . وكما يترسب الرمل الذي تسفيه الرياح فتتكون كثبان الرمل .ومنها رواسب كيميائية تكون المواد محلولة في الماء فيتبخر الماء بفعل الحرارة وتبقى المواد الراسبة . مثال ذلك الرواسب الملحية في بعض البحيرات التي يتبخر ماؤها ولا يعوض بماء المطر او البحر او النهر .
ومنها رواسب عضوية من نباتات وحيوانات ، فالفحم ليس الا رواسب نباتية اتت عليها عوامل اخرى وفي البحار حيوان ميكروسكوبي يدعى "الفورمانيفيرا" تتكون منه الرواسب الجيرية في قيعان البحار .
الحجر الرملي : هو صخر مؤلف من دقائق رملية متمسكة بعضها ببعض بمادة اخرى لاصقة . ودقائق الرمل مركبة عادة من كسر دقيقة من بلورات الكوارتز وقد تكسرت حروفها الحادة بفعل الحت والنقل ،والحجر الرملي يكون ابيض او رمادي اللون ، واذا كان اوكسيد الحديد فلونه يكون اما اصفر او بني محمر فيالغالب ، واذا وجد اثار كربونية يتخذ الحجر لونا ضاربا الى الرمادي القاتم او الاسود .
وتقسيم الاحجار الرملية الى انواع يقوم على اساس المادة التي تربط بين الدقائق فهي اما جيرية او سيليسية .
الحجر المكتل هو حصى تربط بينها مادة قيقة الحبيبات وهو شبيه بالحجر الرملي الا انه الاجزاء المركب منها اكبر من اجزاء الحجر الرملي . وهو يوصف عادة بصفة الاجزاءالتي يتركب منها لا بصفة المادة التي تربط بين هذه الاجزاء كالحجرالرملي . ويختلف الحجر المكتل عن البريش Breccia فان الكسر التي يتكون منها الحجر المكتل تكون غير حاة الحروف اما كسر البريش فتكون حادة .
الصخور الجيرية وهي كلها مكونة من كربونات الجير فاذا صبت عليها حمضا ارغت واخرجت منها غاز . ذلك الغاز هو ثاني اوكسيد الكربون ، يخرج لانه الحمض يحل محل الكربونات ، واذا احميت هذه الصخور تحولت تربا ناعما .
وتكثر كربونات الجير في الطبيعة فتوجد احيانان في اشكال بلورية واذا كانت بلوراتها في شكل ولسير دعيت (ارغونيت) واشهر الصخور الجيرية هي الرخام والابستر الجيري والصخور الجيرية والطباشير والحجارة التي تستعمل في طبع الحجر ، والطباشير حجر جيري ابيض مؤلف من اصداف الحيوانات الميكروسكوبية البحرية القديمة تعرف (بالفورمانيفيرا) .
الصخور الكربونية واشهرها الماس وهو كربون صرف يحترق بلهيب قوي فلا يبقى منه سوى ثاني اوكسيد الكربون . والغرافيت الذي تصنع منه اقلام الرصاص . وكذلك انواع الفحم من الانتراسيت الى اللجنيت ويعرف بالفحم الاصفر وهو حديث التكوين الى البيت وهو اول مراحل تكوين الفحم .
الصخور القطرانية واشهرها البترول وو سائل يحترق وغيرالبترول نجد الزفت الاسفلت والقطران وهي من اصل واحد .
الحجارة الطينية واصلها من اتربة دقيقة ناعمة اذا مزجت بالماء صارت غير منفذة .
الصخور الملحية وهي في الغالب تذابفي الماء كالملح العادي (المعدني) اي الذي يوجد طبقات في مناجم تحت الارض وهو في تركيبه الكيماوي مثل الملح الذي يستخرج من ماء البحر بالتبخر .
الصخور المتحولة :
وهي صخور تكونت من صخور متكونة بصورة مسبقة مثل الصخور النارية أو الرسوبية أو حتى الصخور المتحولة . فأثرت فيها عوامل الضغط الشديد أو الحرارة العالية أو العاملين معا وتتميز هذه الصخور بأنها ذات معادن متبلورة وندرة وجود الأحافير فيها ومن الأمثلة على الصخور المتحولة صخر الشيست والنايس والرخام والإردواز.
التسمية
أن قشرة الأرض تتعرض لعوامل غامضة من الضغط, أو الحرارة أو كليهما معاً. وكثيراً ما تعمل هذه العوامل على تغيير المعالم الأصلية للصخور نارية كانت أم رسوبية, وقد سميت الصخور التي تتعرض للتغير من جراء الضغط والحرارة بالصخور المتحولة. سبب تغير الصخور
قد يحدث التغيير في طبيعة الصخور نتيجة تعرضها للتشقق والتفلق, فقد تتعرض الصخور الجيرية مثلاً لهذه الظاهرة مما يؤدي إلى تحولها إلى أنواع متعددة الأشكال والألوان هي التي تعرف من الناحية التجارية بالرخام. ويرجع سبب تعدد أنواعها إلى تسرب محاليل سليكية مختلفة في خصائصها تملأ شروخ هذه الصخور ومفاصلها, ولكن كلمة رخام نادراً ما يطلقها الجيولوجيون على الصخور الجيرية التي تتحول بالطريقة السابقة, إذ إن الرخام في نظرهم هو الصخر الجيري الذي أعيد تبلوره بفعل الضغط والحرارة. أما الضغط فمصدره في الغالب تلك الطبقات البالغة السمك التي قد تعلو الطبقة الجيرية, وأما مصدر الحرارة فهو تلك الاندفاعات النارية التي تؤدي إلى تحويل مادة كربونات الكالسيوم - التي تمثل المادى الرئيسية التي تدخل في تكوين الصخور الجيرية - إلى بلورات ملتحمة من الكالسايت تتشابه تشابهاً كبيراً في أحجامها. وكثيراً ما تؤدي عملية التحول هذه إلى إزالة كلأثر للحفريات التي يتألف منها الصخر الجيري. المعادن المتحولة
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة وكثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة وتراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف. ونتيجة لفعل الضغوط القاصة التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطى مميز للصخور المتحولة. التحول الإلتماسى أو الحرارى A contact metamorphic rock made of interlayered كالسيت and serpentine from the Precambrian of Canada. Once thought to be a fossil called Eozoön canadense. Scale in mm.
يحدث التحول الالتماسي Contact Metamphorism عندما تندفع صخور نارية تحرق ما حولها من صخور تماماً كما يحرق الطين ليصير فخاراً. ويؤدي حرق الصخور المجاورة للاندفاعات النارية إلى تغير في طبيعتها كما يؤدي إلى إعادة تبلورها, وهذا ما يحدث عند تحول الكوارتز إلى صخر الكوراتزيت.
ويحدث للصخور الواقعة حول منطقة تداخلت فيها تكوينات نارية إذ تتحول طبيعتها نتيجة ارتفاع درجة الحرارة, فتحترق, كما تتغير خصائصها وتتعدل أيضاً نتيجة تسرب بعض المواد المنصهرة والمياه المرتفعة في درجة حرارتها, والتي عادة ما تصاحب الاندفاعات النارية, وتعرف المنطقة الواقعة حول صخور متداخلة - بحيث أدى تداخلها إلى أن تتحول طبيعة صخورها - بالهالة المتحولة وتتحول صخور الهالة في معظم الحالات نتيجة الحرارة والاحتكاك إلى صخور نارية صلبة تدخل ضمن مجموعة كبيرة من الصخور هي التي تعرف بمجموعة الصخور الرنانة.
وقد يحدث التحول بالسوائل الثلاث السابقة على نطاق واسع وتتأثر به منطقة كبيرة من قشرة الأرض, وتعرف التحول الذي يحدث في هذه الحالة بالتحول الإقليمي
تتسبب المتدخلات النارية في تعرض الصخور المحيطة بها مباشرة إلي ظروف جديدة من الحرارة والضغط مما يؤدي إلي تحول الصخر الأصلي. ويعرف هذا النوع من التحول المحلى بالتحول التماسي، كما يسمى أحيانا بالتحول الحراري. ويؤثر هذا النوع من التحول عادة على منطقة رقيقة فقط من الصخور المحيطة، على امتداد أسطح التلامس مع المتداخلات النارية. ويرجع التحول المعدني في العديد من الصخور المتحولة بالتماس، وخاصة عند المتداخلات القريبة من السطح إلي درجة حرارة الصهارة المرتفعة، ويكون تأثير الضغط مهما عندما تتداخل الصهارة على أعماق كبيرة. ويكون التحول التماسي الناشيء عن الصخور البركانية محدودا، حيث تتكون في هذه الحالات نطاقات رقيقة جدا بسبب تبرد اللابة بسرعة عند السطح، ولا يوجد ما يكفي من الوقت لتؤثر حرارة اللابة على الأجزاء العميقة من الصخور المحيطة.
ويسمى نطاق الصخر في المنطقة المحيطة بالمتداخل الناري. والذي تظهر به آثار التحول باسم هالة التحول، ويعتمد سمك هالة التحول على حجم الجسم المتداخل ودرجة حرارته، وعلى كمية الماء في الصخور المتحولة.ففي المتداخلات الصغيرة، مثل: الجدد الموازية أو القواطع والتي يبلغ سمكها عدة أمتار قليلة، وفي غياب السوائل، فإن نطاق التحول يكون فقط عدة سنتيمترات سمكا (شكل 8- 4). ويكون الصخر المتحول صلبا ودقيق التحبب ومكونا من كتلة من الحبيبات المتداخلة المتساوية الحجم. ويحتوي المتداخل الناري الكبير الحجم على طاقة حرارية أكبر من تلك الموجودة في المتدخلات الصغيرة، كما يخرج منه الكثير من بخار الماء. وعندما يبلغ قطر المتداخل الناري كيلومترا أو أكثر، فقد يصل عرض هالة التحول عدة مئات من الأمتار أو أكثر، وتميل الصخور المتحولة لأن تكون خشنة التحبب (شكل 8 – 5).
وفي داخل نطاقات التحول الكبيرة والتي تخللتها السوائل الحارة، فإنه يمكن تعرف نطاقات عديدة متحدة المركز تقريبا مكونة من تجمعات معدنية، يتميز كل نطاق منها بمدى معين من درجة الحرارة (شكل 8 – 5). حيث تكون درجات الحرارة عالية بجوار الجسم الناري مباشرة، وتتكون معادن لامائية مثل: الجارنت والبيروكسين، بينما توجد المعادن المائية مثل: الابيدوت والأمفيبول، ثم معادن: الميكا والكلوريت في النطاقات الخارجية البعيدة عن الجسم الناري.
وتعتمد مجموعة المعادن الموجودة في كل نطاق على التركيب المعدني للصخر الذي يتداخل فيه الجسم الناري وعلى السائل المنبثق من الجسم الناري، علاوة على درجة الحرارة والضغط. ويتواجد التحول التماسي على امتداد الألواح المتقاربة والنقاط الساخنة المحيطة والقارية، حيث يتواجد النشاط الناري الذي يرتبط به التحول. وحيث إن النشاط الناري يتواجد أيضا في التحول الإقليمي، لذلك يوجد التحول التماسي أيضا في أحزمة الجبال المشوهة. التحول النطاقي أو الديناميكي Mississippian marble in Big Cottonwood Canyon, Wasatch Mountains, Utah.
التحول النطاقي Regional Metamorphism وفي يحدث أن تتوسط طبقة من صخر لين كالصخر الطيني أو الصلصال طبقتين من صخر أكثر صلابة كالحجر الجيري مثلاً. وتعرف في هذه الحالة طبقة الصخر اللين بالطبقة غير المتكافئة بينما تعرف طبقات الصخر الجيري الصلدة بالطبقات المتكافئة. وإذا ما تعرضت المنطقة التي توجد بها هذه الصخور لحركة ضاغطة شديدة في قشرة الأرض تسببها ضغوط جانبية, فالذي يحدث هو تعرض الصخور المتكافئة الصلبة للالتواء, أما طبقة الطين اللينة فتنثني إزاء هذه الضغوط ثنيات صغيرة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات ممدودة في بعض الأحيان, وتسير عمودية على الإتجاه الذي حدث منه الضغط, وفي خلال هذه العملية يتحول الصخر الطيني إلى ما يعرف بالإردواز.
يعتبر التحول الإقليمي، أكثر أنواع التحول انتشاراً، حيث تؤثر كل من درجة الحرارة المرتفعة والضغط العالي على أحزمة أو مساحات شاسعة من القشرة الأرضية تصل إلي عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. وتتغير درجات الحرارة أثناء التحول الإقليمي بدرجة كبيرة. فهي تتراوح بين 300 و800م (الحد الأقصى للتحول نحو 900م)، في حين يتراوح الضغط بين 2 و6 كيلوبار أو أكثر. ويستخدم هذا المصطلح لتمييز هذا النوع من التحول عن التغيرات المحلية الأخرى، والتي تحدث بالقرب من المتداخلات النارية أو الصدوع. ويحطم التحول الإقليمي بعض أو كل الأنسجة الأصلية للصخور النارية أو الرسوبية، حيث يؤدي إلي تكون معادن وأنسجة جديدة. وهناك ثلاثة مواضع تكتونية يتم فيها التحول الإقليمي:
1. الأقواس البركانية حيث تنشأ بعض أحزمة التحول الإقليمي نتيجة اندساس الألواح المحيطية بعمق في الوشح والتسخين بالصهارة الصاعدة (شكل 8 – 3).
2. الخنادق المحيطية، حيث تتكون الأحزمة الأخرى نتيجة الضغط العالي والحرارة المنخفضة نسبيا بالقرب منها، ويسبب الاندساس سحب القشرة المحيطية الباردة نسبيا إلي أسفل.
3. حدود الألواح القارية المتقاربة (المتصادمة)، حيث يحدث التحول الإقليمي تحت ضغوط ودرجات حرارة عالية جدا في المستويات الأعمق من القشرة، ويتشوه الصخر وتتكون أحزمة جبال مرتفعة.
التحول التهشمي
يتحول الصخر المطحون إلي كتلة كالعجين، حيث قد يحدث التحول على امتداد الصدوع، وتسبب الحركات التكتونية تكسر القشرة الأرضية وانزلاقها، ممايؤدي إلي تكسر الصخر الصلب وطحنه على امتداد سطح الصدع، ويتكون نسيج مكسر ومطحون (شكل 8 – 6). وقد يتحول الصخر المطحون إلي كتلة كالعجين، وهذا هو التحول التهشمي. ويسمى التحول التهشمي أحيانا باسم التحول الديناميكي (التحول الحركي). فعندما يتعرض صخر خشن التحبب مثل الجرانيت إلي إجهادات متباينة شديدة، فإن حبيبات المعادن تتكسر وتطحن. ومع زيادة التحول التهشمي، فإن حبيبات المعادن تصبح مستطيلة.ويبدي الصخر نسيجا متورقا ويعرف باسم الميلونيت. ويحدث هذا التحول أساسا تحت ضغط مرتفع نتيجة طحن وجز الصخر أثناء الحركات التكتونية. لذلك تتواجد الصخور التهشمية غالبا مع الصخور المتحولة إقليميا في أحزمة الجبال المشوهة بشدة، حيث يكون التصدع ممتدا وشاملا. التحول الحرمائي
هناك نوع آخر من التحول يسمى التحول الحرمائي يكون مصاحبا لحيود وسط المحيط، ويعرف التحول في هذه الحالة بتحول قاع المحيط. حيث تتباعد الألواح وتنتشر وتكون الصهارات البازلتية الصاعدة قشرة محيطية جديدة. حيث ويعمل البازليت الساخن على تسخين ماء البحر المتخلل في كسوره. وتحفز الزيادة في درجة الحرارة التفاعلات الكيميائية بين ماء البحر وصخر البازلت. ليتكون نوع من البازلت يختلف في تركيبه الكيميائي عن تركيب البازلت الأصلي، نتيجة إضافة عنصر الصوديوم وخروج عنصر الكالسيوم أساسا، يعرف بالسبيليت. ويحدث التحول الحرمائي أيضاً في القارات، حيث تحول السوائل الحرمائية الصاعدة من المتداخلات النارية كلاً من الصخور التي تعلوها وكذلك الصخور المدفونة في الأعماق، والتي تحولها إقليميا. وقد يحدث التحول الحرمائي في مناطق القشرة الأرضية المختلفة، والتي تتواجد بها محاليل حرمائية.
الــــــــــــــزلازل
الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية والثانوية.
أنواع الزلازل
يمكن تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها:
1- زلازل بركانية:
ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة، وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.
ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة .
2- زلازل تكنونية:
وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.
3- زلازل بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق )
ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.
هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها . وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.
ففي كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادخة ، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار.
تحديد موقع بؤرة زلزالية :
نتمكن من تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث إما عن طريق العلاقة البيانية، أو بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، وتم تطبيق قانون المسافة = الزمن × سرعة الموجات، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو ممكان المحطة ونصف قطرها ؛ هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال.
ان الزلزال هو ظاهرة عبارة عن امتزاز ارضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وازاحتها بسبب الزلازل
أهم مناطق الزلازل فى العالم
في البرتغال عام 1755: انخفض قاع البحر قرب لشبونة . نشأت أمواج عاتية دمرت المنشآت الساحلية :
في البيرو عام 1968: قتل 30000 شخص وفي عام 1970 : قتل 35000 شخص.
في آلاسكا عام 1899: ارتفع أحد خلجانها بمقدار 12 م
في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200.000 شخص
في تركيا عام 1970: قتل 50.000 شخص، والزلزال الأخير عام 1999 وقتل حوالي 40.000 شخص.
التوزيع الجغرافي للزلازل:
على الرغم من أن الهزات الزلزالية ظاهرة شائعة في جميع أنحاء الأرض، إلا أن ما يحدث منها على اليابس يتركز في مناطق معينة، ومعظمها يقع ضمن ثلاثة نطاقات كبيرة هي:
1- نطاق يمتد فوق سلاسل المرتفعات التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، ويتضمن الجزر وأشباه الجزر التي تكتنف تلك السواحل.
2- نطاق يمتد فوق سواحل البحر المتوسط ويشمل الألب والقوقاز.
3- نطاق يشمل منطقة الأخاديد بشرقي أفريقيا وجنوب غربي آسيا ويرتبط حدوث الزلزال في هذا النطاق بوجود الانكسار الأفريقي العظيم.
أسباب الزلزال
ذكر العلماء عدة عوامل، وأهمها :
1. الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
2. الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل :.1القشرة 2.الوشاح3. لب الأرض
ويتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية " ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين. أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية
وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع
السبب المباشر فى حدوث الزلازل
اسباب حدوث الزلازل هى :وجودضغوط كبيره على الفشره الارضيه تؤدىالى تشققها وتصدعها ــ انزلاق صخور القشره الارضيه فوق بعضها مسببه احتكاكا على طول خط الصدع ــتحرك الموادالمنصهره فى با طن الارض ،الصدع هو :منطقه انكسار وضعف القشره الارضيه، الاثار السلبيه الناتجه عن حدوث الزلازل : انكسارفى القشره الارضيه ــ تدمير المدن والقرى والمنشاْت ــ تعطل حركه المرور ــ حدوث موجات بحريه زلزاليه تعرف باسم تسونامى ويصل ارتفاع هذه الامواج الى 30 مترا فوق سطح البحر ومن شده تلك الامواج فانها تؤدى الى : تجريف رمال الشؤاطئ ــ اقتلاع الاشجار ــ تدمير مدن باْكملها ، معنى كلمه تسونامى :كلمه اصلها يابانى ومعناها موجه الميناء ويقصد بها موجات المد الزلزاليه .
الزلازل فى مصر
عثر العلماء على أدلة على أن صدعا في منطقة شرق المتوسط لم ينتبه اليه أحد من المُرجح أن يتسبب في زلازل او أمواج مد عاتية خلال الايام او السنوات القليله القادمه وذلك ان الصدع القريب من جزيرة كريت في الجنوب الغربي أحدث زلزالا قويا بهذا الحجم في خلال السنوات الماضيه مما يعني أن الزلازل القادمه ستكون قويه او متوسطة فى شرق المتوسط خلال الفتره المقبله وافادت الدراسة التي تستند الى دراسات احدث حول حركة صفائح قشرة الارض في منطقة البحر المتوسط حيث ان الجفاف المسيطر حتى الان على شرق المتوسط من الممكن ان يؤدى الى ارتفاع الامواج والبحار فى هذه المنطقه وتحرك صفائح القشره الارضيه حيث لوحظ فى الاونه الاخيره نشاط كلا من العقبه والبحر الميت
ووجه خبراء من الدول المجاورة نداءات عدة لتشكيل مجموعة حكومية للتنسيق لوضع نظام انذار سريع من الزلازل والتسونامى في البحر المتوسط بمبادرة من لجنة دراسة المحيطات الدولية التابعة لمنظمة اليونيسكو.
ومن ناحيه اخرى حذرت دراسة من أن القاهرة ستتعرض خلال الايام او السنوات القادمة لثلاثة زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات بمقياس ريختر.
وقالت الدراسة أن أقوي هذه الزلازل المتوقعة يحتمل أن يكون مركزه جنوب غرب القاهرة، وتحديدا في منطقة دهشور التي كانت مركز زلزال 1992، حيث توقع أن تبلغ قوته التدميرية 20 ضعفا، قياسا بمعدل اللوغاريتمات؛ فمثلا إذا كان الزلزال بقوة 4 درجات، فإن قوته التدميرية تعادل ثلاثين زلزالا بقوة 3 درجات.
وقالت الدراسة إن الضرر المتوقع جراء حدوث هذه الزلازل سيكون أشد تأثيرا في مناطق إمبابة والجزيرة ورمسيس والتحرير وشبرا وجاردن سيتي، مرجعا ذلك إلى كونها أرض هشة قريبة من النيل، وهذا يجعلها شديدة التأثر بالزلازل، بينما يقل التأثير في مناطق غمرة والمعادي وحلوان والجيزة والهرم، وتزداد مقاومة الزلازل بمناطق مصر الجديدة ومدينتي نصر وأكتوبر.
وتوقعت الدراسة أيضا حدوث عدد من الهزات الارتدادية في أعقاب الزلازل الثلاث، مشيرة إلى احتمالات بحدوث خمسه زلازل متوسطة القوة تتراوح بين 5 إلى 6 درجات بمقياس ريختر، وحوالي 20 زلزالا أقل من المتوسط بقوة 4 درجات كحد أقصى.
حيث اظهرت الدراسه أن الطبقة الطينية والجيرية في القاهرة ومحيطها تزيد من الشعور بالزلازل بشكل أكبر من غيرها، لأنها تربه هشة تعمل على تكبير الموجات الزلزالية بعكس القشرة الصخرية التي لا تقاوم الزلازل.
حيث ان القاهرة مركز لتلاقي ثلاثة فوالق أرضية فوق الصخور القاعدية، هي خط العوينات والواحات البحرية، القاهرة، بورسعيد، وخط طابا، السويس، القاهر، وأخيرا خط الضبعة القاهرة، ونتيجة احتكاك هذه الفوالق، تتولد طاقات ضخمة تؤدي إلى انصهار الصخور في أعماق الأرض.
حيث اظهرت الدراسات بناء على التحليل الجيوفيزيقي، وهو يعني قياس الإرهاصات الإجهادية التي تتعرض لها الصخور في باطن الأرض، نتيجة الضغط المرتفع في الأعماق السحيقة مما يولد طاقات هائلة تؤدي إلى تحرك الصخور.
الــــــــــبركان
البركان هو تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منه المواد المصهورة الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من القشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية كالتي في متنزه يلوستون الوطني بأمريكا الشمالية .
الأجزاء الرئيسية للبركان وهي أربعة أجزاء :
1- المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية
2- الفوهة : فُوَّهة البُرْكان منخفض على شكل قُمْع أو قَصْعة على أسطح الكواكب أو غيرها من الأجسام الأخرى في المجموعة الشمسية. وتتكون معظم فوّهات البراكين على سطح الأرض بوساطة النشاط البركاني. وتنتج معظم هذه الفوهات البركانية عن التفجيرات التي تنسف الجَمَرات وغيرها من الأنقاض الناشئة عن الانفجارات البركانية. ومن النادر أن يزيد حجم مثل هذه الفوهات عن كيلومترين من جانب إلى آخر. وتتكون الفوهات البركانية الأخرى عندما ينهار سطح الأرض في أعقاب ارتداد الحمم البركانية من أعلى. وقد تكون كل من المنخفض الذي تشغله البحيرة البركانية في أوريجون بالولايات المتحدة وفوهة كيلاويا في هاواي بسبب أحد الانهيارات. وتسمَّى فوهات البراكين الهابطة ذات القطر الذي يزيد على كيلومتر واحد فوهة بركانية ضخمة وتسمى الفوهات البركانية الأقل هبوطًا فوهات صغيرة. وتعتبر الفوهات البركانية أكثر شيوعاً على القمر، وعلى الكواكب الأخرى غير الأرض. ولكن معظم الفوهات البركانية على هذه الأجسام هي فوهات تأثيرية تكونت بفعل تأثير أحجار النيزك.
3- القصبة : وهي عبارة عن الأنبوب الذي يصل بين خزان الصهارة تحت الأرض والفوهة وتصعد منه الصهارة.
4- اللوافظ الغازية : وهي سحابة الأبخرة والغازات والرماد البركاني.
بركان درعي.
اهمية البراكين :-
1- معرفة التركيب الداخلي للغلاف الأرضي وقشرة الأرض
2- تدل على مواقع الضغط في قشرة الأرض ووالبقع الساخنة،
3- يساعد الرماد البركاني على خصوبة الأرض،
4- الاستفادة من صخور وأحجار عديدة الأنواع للبناء،
5- مصدر لتكون بعض المعادن ذات القيمة الاقتصادية.
Volcano scheme.svg
مقطع خلال بركان طبقي :
1. مخزن الصهارة
2. طبقة أرضية
3. القصبة
4. سطح الأرض
5. جيب بركاني
6. جيب نافذ
7. طبقات من الرماد
8. جانب
9. طبقات من اللابة
10. عنق
11. مخروط طفيلي
12. سيل اللابة
13. مدخنة
14. فوهة
15. لوافظ غازية وبخار ورماد.
المواد البركانية :-
1- المواد البركانية الصلبة :- وهي الاجزاء التي تتكون منها الصخور البركانية وهي :-
أ- المقذوفات البركانية : وهو تجمد الصهارة والحمم البركانية المقذوفة إلى السطح
ب- صخر الخفاف : عبارة عن رغوة سيليكاتية تتخلها الغازات
ج- غبار بركاني : ناتج من تفتت وتناثر قمة الصهارة المتجمدة في عنق البركان تحت تأثير الضغط والبخار، وهي تتصلب بسرعة.
2- المواد البركانية السائلة الصهارة والحمم (اللابة) :-
تتألف من المواد السائلة من الحمم التي تنساب مشتعلة من فوهة البركان إلى مسافات بعيدة أحيانا ومدى سيولة الحمم يخضع لعدة عوامل أهمها :
أ - انحدار الأرض
ب- طبيعة الصهارة واللابة (لزجة أو مائعة) وتعتمد نسبة اللزوجة على نسبة السيليكا
ج - قوة البركان
3- المواد البركانية الغازية:
من أهم الغازات المنبعثة من البراكين :
أ - بخار الماء
ب- مركبات الهيدروكربون
ج- ثاني أكسيد الكبريت
صخور القشرة الأرضية
وهي ثلاثة أنواع، صخور نارية أو رسوبية أو متحولة.
الصخور النارية ((الأولية)) وهي التي كانت أول الأمر منصهرة لشدة حرارتها، ثم تصلبت سواء فوق سطح الأرض بعد خروج هذه المواد أو بين طبقات القشرة الأرضية أو تحتها وتتميز هذه الصخور عن غيرها بأنها:
* أكثر الصخور صلابة؛ ولذا فهي أقدر من غيرها على مقاومة عوامل التعرية.
* عديمة المسام لا تسمح للماء بالنفاذ خلالها إلا بصعوبة شديدة.
* تخلو من الأحافير وهي البقايا والآثار الحيوانية والنباتية.
* تمثل 95% ممن تركيب القشرة الأرضية.
من اهم أنواع الصخور النارية: الجرانيت-البازلت-الديوريت. وتبدو الصخور النارية في السعودية في منطقة الدرع العربي.
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض، بالإضافة إلى تاريخها الجيولوجي والمدار الفلكي التي تدور فيه إلى استمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي. ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض حيث، يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين.
تعمل موارد الأرض المختلفة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من البشر، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 دولة مستقلة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تشمل التواصل الدبلوماسي السياحة التجارة والقتال العسكري أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض إعتقدها مسطحة، وقال آخرون أنها مركز الكون، والاتجاه السائد حاليًا ينص على أن هذا الكوكب هو عبارة عن بيئة متكاملة تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها أن تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف.
الصخور الناريه
السليكات}هي عبارة عن مركبات كماوية تتالف من اتحاد مجموعة من الاكاسيد العناصر المختلفة "السيليس"الاكسدة}تحلل العناصر بفعل تواجد الاوكسجين الفلز}هو كل مادة كيميائية متجانسة تكونت في الطبيعة مستقلة عن تاتير الكائنات الحية وتحت ظروف خاصة من الحرارة والضغط,ويتميز بخاصيتين اساسيتين هما –التركيب الكميائي الثابت في الغالب او المتغير في نطاق محدود – الشكل البلوري الثابت .
الصخور النارية }هي التي تكونت نتيجة تبرد وتجمد مواد منصهرة تدعى الماكما واللافا اثناء صعودها وخروجها من الاعماق القشرة الارضية الى الطبقات الدفينة او الى السطح حيث تلامس الاجواء الباردة او تكون معرضة للهواء.
الماكما}سائل صخري ذو حرارةجد مرتفعة متركزة في باطن الارض على اعماق بعيدة
اللافا}مادة صخرية سائلة مرتفعة الحرارة تصعد الى السطح عبر الفجوات والشقوق وفوهات البراكين
اهم الفلزات المكونة للصخور النارية}المرو,الاورتوكلاز,البلاجيوكلاز الميكا بنوعيها البيضاء الميسكوفيت والسوداء البيوتيت,الهورنبلاند,الاوجيت,الاوليفين
صفات الرئيسية لصخور النارية}-انها صخور بلورية او زجاجية,- صخور صلبة وشديدة التماسك وغير مسامية, - صخور تخلومن البقايا العضوية والحفريات – وجودها على شكل كتل او سدود قاطعة ومتداخلة فوق الصخور التي تعلوها وعلى شكل صبات منتشرة على سطح الارض
1-- معايير الاساسية لتصنيف الصخور النارية}-1
طريقة التواجد صخور النارية تتكون تحت سطح الارض اثناء صعود الماكما عبر الشقوق والفجوات وتسمى صخور متداخلة التي تنقسم الى نوعين ص جوفية عميقة و ص المتوسطة العمق او التحت سطحية
-2 النسيج} وهو الحجم النسبي لبلورات الفلزات المكونة للصخور وشكلها وطريقة ترتيبها,العامل الاساسي هو سرعة التبريد المواد المنصهرة , ص ج عميقة برودة بطيئة جدا نمو البلورات نسيج خشن رؤية الفلزات بالعين,ص ن سطحية حمم بركانية تبرد وتتجمد في ظروف لاتسمح للبلورات الصغيرة البادئة التكوين بالنمويسمى النسيج الدقيق الحبيبات,اذا كان تجمد سريع للمواد المنصهرة يكون زجاجا بركانيا لانه لايسمح لتبلور
- 3التركيب الكيميائي} : تقسم على أساس ما تحتويه من نسبة ثاني أكسيد السيليس إلى أقسام :
+ صخور حامضية نسبة ثاني أكسيد السيليس ما بين 65-80 / + صخور متوسطة نسبة ثاني أكسيد السيليس 52-65 / + ص قاعدية ن ث أ س 40-52 / +ص فوق القاعدية ن ث أ س أقل من 40 /
- 4التر كيب الفلزي }:يتوقف التركيب الفلزي على التركيب الكميائي للماكما فإذا كانت غنية بثاني أكسيد السيليس فأن الصخور الناتجة عنها تكون غنية بالمادة بالإضافة إلى فلز المرو أما إذا كانت الماكما فقيرة من ث أ س فأن الصخرة تكون فقيرو كذالك لا تحتوي على مرو .
_التقسيم الفلزي المكونة لصخور النارية :قسمين :
الفلزات الأساسية : التي يتوقف عليها إسم الصخر وخواصه: المرو البلاجيوكلاز الأورتوكلاز البيروكسين (مثل الأوجيت) الأمفيبول (مثل الهورنبلاند) البيوتيت (الميكا السوداء ) الميكا البيضاء (الميسكوفيت)
الفلزات الإضافية : توجد بكمية قليلة ولا يتوقف على وجودها اسم الصخر وخواصه وتشمل فلزات الماغنيتيت الأبتيت البيريت وغيرها
اللون }يختلف اللون حسب التركيب الكيميائي والفلزي لأن الفلزات الغنية بثاني أكسيد السيليس تكون فاتحة في الغالب (المرو الأورتوكلاز البلاجيوكلاز الميكا البيضاء "الميسكوفيت" , والفلزات الفقيرة بثاني أ س قاتمة اللون ( الأليفيت الأوجيت الهورنبلاند البوتيت )
2—وصف لبعض أنواع الصخور النارية :
1 – الصخور النارية الجوفية : هي التي بردة بشكل بطيئ جدا في أعماق بعيدة من سطح الأرض وتكون تامة التبلور وتسمى خشنة التبلور أو ذات الحبيبات خشنة وتنقسم حسب تركيبها الكيميتئي إلى أقسام :
أ- الصخور الجوفية الحامضية : + الأعبل : ص ناري جوفي حامضي حبيباته خشنة عموما وتامة التبلور يتكون من المرو و الأورتكلاز والبلاجيو كلاز يمكن تميز هذه الفلزات بسهولة من خلال ألوانها ويتكون كذالك على نسبة من الميكا بنوعيها والهورنبلاند وكذالك فلزات إضافية الماغنتيت والأبتيت وغيرها , لونه غالبا رمادي أو أبيض وردي أحمر ويتوقف ذالك على لون الفلدسبات الداخل في تركيبه وخاصة لون الأرتكلاز
+ المرو مونزونيت: ص ناري جوفي حامضي خشن الحبيبات تام التبلور , يتكون بصورة رئيسية من المرو أكثر من 5 / والأرتكلاز والبلاجيوكلاز بنسبة متساوية تقريبا, يحتوي كذالك على نسبة من الميكا بنوعيها والهورنبلاند بنسبة أكثر مما هي عليه في الأعبل وفلزات إضافية مثل الماغنتيت والابتيت لونه رمادي إلى الوردي فاتح
+ المرو الديوريت : ص ج ح حبيباته خشنة وتامة التبلور
ب- الصخور الجوفية المتوسطة : + السيينيت: ص ناري جوفي متوسط , حبيباتع خشنة تام التبلور يشيه الأعبل في العديد من خواصه المرو به قليل أو منعدم مع زيادة في نسبة الهورنبلاند
+المونزونيت : ص ناري ج متوسط يشبه المرو مونزونيت في كثير من خواصه ويختلف عليه في قلة أو عدم احتوائه على مرو
+الديوريت: ص ن ج م يشبه المرو ديوريت في معظم خواصه إلا أن المرو به قليل أو منعدم
ج- الصخور الجوفية القاعدية : + الغابرو : ص ناري جوفي قاعدي نسيجه متساوي الحبيبات خشن متوسط التبلور يتكون من فلز البلاجيوكلاز والاوجيت كما تتوفر بعض أنواع الغابرو على فلز الاولفين لونه داكن يقرب الاسود المشوب ببعض الخضرة
د- الصخور الجوفية فوق القاعدية : + البيريدوتيت: ص ن ج فوق القاعدي متساوي الحبيبات وخشن التبلور يتكون بالاساس من الاولفيين90 / والقليل الاوجيت والهورنبلاند وبعض الانواع يوجد البلاجيوكلاز بنسب بسيطة لونه أخضر غامق
+ الدونيت : هو نوع من البيريدوتيت يحتوي على أكثر من 90 / من الأليفين
+ البروكسيت +الهورنبلانديت
2 _ الصخور النارية المتوسطة أو تحت السطحية : هي التي تتكون من خلال تصلب الماكما على بعد قريب من سطح الارض ويتميز بالنسيج البورفيري وحبيباتع تكون دقيقة يمكن تمييزها بعدسة المكبر الذي يدعى بالنسيج الخفيف التبلور ومنه
+الفلسيت: ص ناري تحت السطحي حامضي دقيق التبلور ومشابه للأعبل من حيث تركيب الكيميائي والفلزي ويطلق عليه الاعبل المجهري البنية (ميكروغرانيت)
+البورفيريت: + الدوليريت
3 الصخور السطحية أو البركانية :تتميز بالنسيج الزجاجي ذالك راجع لتبريد السريع الذي عرفته الماكما عندما تصعد إلى سطح الأرض كما يحدت في الطفوحات البركانية , وخد تتكون فتحات في الافا نتيجة لخروج فقاقيع الغازات وهنا يدعى بالنسيج الفقاعي كما في صخور البازلت أنواعها :
أ- صخور بركانية حامضية :+المروليتيت: ص ن سطحي حامضي يشبه المرو مونزونيت من حيث التركيب الكيميائي والفلزي ويختلف عنه بنيته دقيقة أوبورفيرية ولونه رمادي
+ الرييوليت : ص ن بركاني سطحي حامضي يشبه الأعبل من حيث تركيبه الكيميائي والفلزي ويختلف عنه في أن نسيجه دقيق الحبيبات أو بورفيري لونه رمادي أو وردي فاتح
+ الديسيت : ص ن سطحي حامضي يشبه المرو ديوريت من حيت التركيب الكيميائي والفلزي ولكن بنيته دقيقة بورفيرية لونه رمادي رمادي مخضر وقاتم نادرا
ب- الصخور البركانية المتوسطة :+ التراكيت :صخر ناري سطحي متوسط يشبه الرييوليت في الكثير من خواصه يختلف عنه في ان المرو فيه قليل أو منعدم ويشبه السينيت في التركيب الكيميائي والفلزي ويخالفه بان بنيته دقيقة أو زجاجية ولونه رمادي
+الليتيت: ص ن س متوسطي يشبه الديسيت في الكثير من خواصه
+ الأنديسيت : ص ن س متوسطي يشبه الديسيت في الكثير من خواصه المرو به قليل
ج- الصخور البركانية السطحية القاعدية :
+ البازالت : صخر ناري سطحي بركاني قاعدي دقيق الحبيبات وقد يكون بورفيريا ويشبه الغابرو لونه أسود يتألف من البلاجيوكلاز والأوجيت والأولفين أحيانا والماغنيتيت كفلز إضافي
الصخور الرسوبية : هي الصخور التي تكونت نتيجة تراكم مواد تفتت عن بعض الصخور النارية او المتحولة او الرسوبية الاخرى وكذالك مواد افرزتها حيوانات او نباتات ثم تماسكت بفعل العوامل الطبيعية كالظغط والتجفيف والترسيب لبعض المواد الاحمة بين ذراتها او تبلور حبيباتها مكونة طبقات مختلفة من حيت السمك والحجم واللون والنسيج والشكل. أهم فلزاتها المرو, الكالسيت,الدولوميت,الهاليت,الجبس,الأنهيدريت,الكاول ين(سلكات الالمنيوم المائية) وغيرها
--صفات الصخور الرسوبية : 1 وجودها على شكل طبقات:موجودة على شكل طبقات موضوع بعضها على بعض وتختلف الطبقات من حيث اللون والسمك والنسيج والتركيب الفلزي ,وتكون إما أفقية أو مائلة ملتوية أو منكسرة . ويرجع سبب وجودها على طبقات التوقف المؤقت الذي يحدث بعد ترسيب كل طبقة ذات نسيج خاص نتيجة لتغير ظروف بيئة الترسيب,إلى أن بعض الأنواع لاتوجد على شكل طبقات مثل كثبان الرمل المرسبة وصخور الرصيص التي لا تتميز طبقاتها
2 تشتمل على حفريات متعددة ومعادن نفيسة وسوائل طاقية ومائية سبب في ذالك أنها صخور مسامية وهي التجاويف والفراغات التي تسمح بتسرب وخزن السوائل و نفاذية تسمح بمرور المياه , هي المسؤولة عن كون ص الرسوبية هي الخزان للسوائل النفطية والمياه الجوفية المدفونة في أعماق الكرة الأرضية
3 تماسك الفتاتات وتحول إلى صخور رسوبية بالعوامل التالية : الضغط والتجفيف:الضغط الناتج عن ثقل الكثل الضخمة من الرواسب العليا على السفلى يسبب ضم الحبيبات في ما بينها مما يقلل الفراغات وطرد المياه من مسامها وتجفيفها مما يؤدي الى التصاق الحبيبات في ما بينها
ترسيب المواد اللاحمة:ترسيب بعض الموادبين الحبيبات الصخرية وتساعد على تماسك الجزيئات الصخرية المواد اللاحمة كلسية أو حديدية أو سيليسية وتكون محلولة في المياه السطحية أو الجوفية .
-- تصنيف ص الرسوبية حسب طريقة تكوينها (ثلاث أقسام رئيسية)1 الرواسب والصخور الرسوبية الميكانيكية:هي صخور ورواسب تكونت نتيجة لتأكل وتفتت الصخور القديمة بفعل التعرية وحمل النواتج بواسطة عوامل النقل (الريح المياه الامواج البحرية الجليد )إلى أماكن ترسيبها وتماسك بعضها وبقاء البعض مفكك ويمكن تقسيمها تبعا لحجم الحبيبات المكونة ودرجة استدارتها ونوع المواد اللاحمة للحبيبات إلى عدة أنواع:
أ- الحصى: نوع من الرواسب المفككة المؤلفة من أجزاء صخرية غير متماسكة ومستديرة تقريبا ويتراوح قطرها2-65 مم والانواع الاكبر تعرف بالجلاميد,ويتركب معظم الحصى من فلز المرو.
ب- الرصيص: تجمع لصخور متماسكة مكونة من حصى ورمل مختلف الأحجام ومتماسكة بمواد اللاحمة فيما بينها قد تكون سيليسية أو حديدية أو كلسية أو طينية,وتكون حبيباتها مستديرة وذالك راجع لتنقلها مسافات كبيرة .واحتكاكها ببعضها اثناء نقلها بواسطة المياه من مصادرها إلى أماكن الترسيب وتتماسك بمواد لاحمة ويكثر قرب الاودية والشواطئ والانهار
ج-القفص: يتكون من قطع صحرية حادة الزاوية ملتصقة مع بعضها بمادة لاحمة قد تكون سيليسية أو كلسية أو حديدية أو طينية ويرجع كونها حادة انها استقرت بمصدرها او انتقلت مسافة قصيرة نسبيا ولم تتأثر بالاحتكاك
د-الرمل : راسب متفتت وغير متماسك ويتراوح قطر حبيباته بين 1/16- 2 ملم, ويقسم إلى خمس أقسام – رمل خشن جدا قطره من 1إلى2ملم – رمل خشن من 2/1 إلى 1ملم – رمل متوسط من 4/1 إلى2/1 ملم – رمل دقيق من 8/1 إلى4/1 ملم – رمل دقيق جدا من16/1 إلى 8/1 أكثر يدخل في الحصى أقل طين
فلزات الرمل :أهمها المرو الذي يصعب تأثر بعامل التعرية يتكون من الميكا والفلدسباتوالهورنبلاند والأوجيت والأوليفين وغيرها من فلزات الصخور النارية والمتحولة , وقد يحتوي على جزيئات مفتتة من قشور أو هياكل الحيوانات وحجمها يتوقف على الظروف التي تكونت وترسبت فيها يمكن تميزها على شكل التالي:+رمال الانهار الجليد : لها جوانب حادة عدم تعرضها لتحريق + رمال المترسبة في المياه:دات جوانب مستديرة نوعا ما +رمال الصحاري : كاملة الاستدارة لكونها تنتقل كثيرا بواسطة الرياح واحتكت بالصخور
-- ألوان الرمال:الابيض رمادي بني بني مصفر أسود والسوداء تحتوي على فلز الماغنيتيت وتحتوي أخرى على سوائل مهمة مثل اليورانيوم والماغنتيت والهيدرو كاربونات
ه-الصخور الرملية :هي ص رسوبية ميكانيكية متماسكة مكونة من حبيبات الرمل المختلفة الاحجام ملتحمة في ما بينها بمواد لاحمة , وتتميز بمساميتها وتعتبر أحسن الصخور الخزانة لسوائل الطبيعية المياه الجوفية والهيدروكاربونات
أنواع الصخور الرملية حسب شكل وحجم الحبيبات ونوع الفلزات المكونة لها والمادة اللاحمة : + الحجر الرملي :حبيباته مستديرة أوذات زوايا حادة ملتصقة مع بعضها بمواد لاحمة أهمها المرو والليمونيت والكالسيت . + الاركوز: صخر رملي فيه نسبة كبيرة من الفلد سبات إلى جانب المرو وتلتصق حبيباته بمادة اللاحمة سيليسية
و- الرواسب والصخور الطينية : وتقسم إلى قسمين حسب درجة تماسكها:
- الرواسب الطينية: رواسب مفككة يقل قطرحبيباتها 16/1 ملم تكونت نتيجة تفتت وتحلل السيليكات وخاصة سلكات الالومنيوم المائية وتصاحبها حبيبات دقيقة من فتات الصخور والفلزات الأخرى وتحتوي على مواد عضوية متحللة الذبال أو نباتية متفحمة,وكبريت الحديد في بعض الأحيان مايعطيها اللون الاسود واخرى حمراء او صفراء او خضراء بها أكاسيد الحديد أو الماغنيزيوم وتترسب في مياه قليلة العمق وهي المكونة لتربة الزراعية
تقسيم الرواسب الطينية حسب الحجم وقطر الحبيبات إلى نوعين رئيسيين:-الغرين أو الطمى :قطر حبيباتها يتراوح مابين 16/1 – 256/1 ملم , - الطين: حبيباته دقيقة جدا قطرها أقل من 256/1 , - الصخور الطينية : نتيجة لتماسك وتصلب الرواسب الطينية بتاتير الضغط والتجفيف بسبب ثقل الكثل الضخمة من مواد رسوبية عليا على السفلى وتنقسم حسب حجم وطبيعة الحبيبات وكيفية وضعها الى الاتواع التالية : + الحجر الطيني + الحجر الطيني الصفحي + الكاولين +الطفل : حجر طيني يحتوي على كمية من كربونات الكالسيوم تتراوح ما بين 5_20 / + اللاتريت.
2 ص الرسوبية ذات المنشأ الكيميائي : تكونت نتيجة لترسيب بعض الفلزات من محاليلها المائية بتأثير بعض العوامل الفزيائية والكيميائية مثل التبخر والتحلل والترسيب وتقسم هذه المجموعات حسب تركيبها الفلزي إلى مايلي :- ص الرسوبية الكيميائية الكلسية والدولوميتية :تتكون نتيجة فقدان غاز ثاني أكسيد الكربون المتحلل في المياه الطبيعية التي تحتوي على كلى كربونات الكالسيوم المنحلة التي تترسب على هيأة كربونات الكالسيوم بعد انطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون من محاليلها ولونها أبيض أو مختلف حسب مقدار المواد الغرينية .وهي أربع أنواع حسب تركيبها الكميائي وطريقة تكوينها:
+ الحجر الكلسي العادي ~+حجر كلس الكهوف والمغاور :عبارة عن أعمدة مكونة من مادة كربونات الكالسيوم المتبلورة + حجر كلس الينابيع المعدنية الرصرصة + الدولوميت أو كربونات الكالسيوم والماغنيزيوم
-- ص الرسوبية الكميائية السيليسية : وهي نوعان – رواسب الينابيع المعدنية الحارة : تشبه الرصرصة في تكوينها وتتسكل حول عيون الينابيع المعدنية الحارة في المناطق البركانية وتتالف من أكسيد السيليس المتبلور والغير متبلور ونسبة من مواد كربونية وهذا ما يميزها عن الرصرصة
- الصوان : أهم الرواسب السيليسية المعروفة في أزمنة جيولوجية مختلفة ويتميز بلون أسود رمادي ابيض وهو شديد الصلابة يتألف مثل الاول
-- رواسب الحديد الكيميائي : تتكون من بعض الأكاسيد الحديد كالهيماتيت والليمونيت وتتكون نتيجة لتبادل كميائي حيت يتحرر عنصر الحديد من محاليل المركبات المائية ويحل مكان عناصر أخرى في صخور مختلفة التي تتحول تدريجيا إلى صخور الحديد وتتميز بلونها الاحمر الاصفر المائل للبني
-- الرواسب الملحية : تترسب هذه الاملاح من مياه البحيرات والبحار المغلقت مثل البحر الميت والقزويين , والخلجان البحرية المحصورة و المعرضة للتبخر الشديد ما يفقدها مياه أكثر من التي تستقبلها من الاودية والسيول والتساقطات وتقدر ملوحة البحار في المتوسط ب53 جزء في الألف
-- نسبة الأملاح بمياه المحيطات والبحار 1 كلور الصوديوم(ملح الطعام)77,60 / , 2 كلور المغنيزيوم 10,88 / , 3 كبريتات الماغنيزيوم 4,74/ , 4 كبريتات الكالسيوم 3,60/ , 5 كبريتات البوطاسيوم 0,34/ , 6 بيكاربونات الماغنيزيوم 0,22 / .
-- ترتيب تريب الأملاح : 1 أملاح الكالسيوم مثل الجبس والأنهيدريت – 2 أملاح الصوديوم مثل ملح الطعام ( كلور الصوديوم وكربونات الصوديوم) – 3 أملاح الماغنزيوم مثل كلور الماغنيزيوم – 4 أملاح البوطاسيوم أحر المترسبين لأنه شديد الذوبان في الماء أكثر من غيره لها لون أبيض إدا كانت نقية والعكس بشوائب
3 الصحور الرسوبية ذات المنشأ العضوية : تكونت نتيجة تراكم مواد عضوية حيوانية او نباتية كانت في البحر أو اليابسة وتراكمت هذه الرواسب إما في مياه عذبة أو مالحة أو على القارات
- تقسيم الصحور العضوية المنشأة تبعا لتركيبها الكيميائي إلى أنواع مختلفة: - الصحور الكلسية العضوية : أهم أنواع ص الكلسية انتشارا بالأرضويتكون من خلال استخلاص بعض الحيونات والنباتات لكربونات الكالسيوم من البحار لتبني أجزائها الصلبة , من أهم أنواعها الطباشير وهو حجر كلسي ناعم الملمس مسامي يتكون من قشور وهياكل الحيونات الاولية المجهرية المسمى الفورامينيفرام.
- الصخور السيليسية العضوية : وهي نوعان : الرواسب السيليسية الدياتومية : تتشكل في المياه العذبة أو المالحة ويتكون أكثرها من ترسيب وتجمع الهياكل السيليسية للحيونات المعروفة باسم الدياتوما
- الرواسب السيليسية الرادياتومية: رواسب طباشرية تشكلت في المياه البحرية العميقة وتتكون من بقايا الهياكل السيليسية للحيونات الشعاعية
-الصخور الفوسفاطية : منها صخر الفوسفاط الذي يتألف من من فوسفاط الكالسيو ممع بعض الشوائب وهي إما على شكل طبقات عقد في الصخور الكلسية أو رملية وتصل نسبة الفوسفاط في هذا الصخر 85 / وهي دات لون رمادي مصفر وهي نتيجة ترسب أجزاء مختلفة من عظام الاسماك والزواحف التي كانت تعيش في بحار قليلة العمق وتحولت إلى فوسفاط بفعل الجراثيم ويختلف مقدار الفوسفور في مياه البحر حسب العمق
- الصخور الكاربونية : هي رواسب عضوية مكونة من بقايا نباتات وبقايا الحيونات وتحتوي على نسبة كبيرة من الكاربون الحر أو المتحد مع الهيدروجين هلى شكل هيدرو كاربونات وأهم الصخور الكاربونية الفحم الطين الكاربوني والحجر الطيني الصفحي الكاربوني الوانها سوداء حمراء أو بني
- أنواع الصخور الكاربونية :+ الليغنيت: صخر كربوني أكثر صلابة يظهر فيه التركيب النباتي الخشبي لونه أسود بني أو أسود ونسبته من الكاربون 55-75 /
+ الفحم الحجري :لامع وأسود اللون كثلثه مضغوطة طبقاته مختلفة النسيج سريع الكسر نسبة الكاربون به 75-90 / ويحترق بسهولة ولهبه صافي
+ الأنتراسيت : أصلب أنواع الفحم وأجودها نسبة الكاربون به 90-98 / دو بريق نصف معدني لايترك أتر عند لمسه يحترق بلهب خافت دون دخان وهو أهم فحم بالعالم , يصنف أحيانا من الصخور المتحولة ويوجد له نصيب بالمغرب في الشرق بأحواض جرادة التي تشكلت في الزمن الجيولوجي الاول عن طريق التحلل الغطاء النباتي الغابوي بفعل الأكسدة وتخمر النباتات عن طريق الجراثيم .
الصخور المتحولة
هي صخور نشأة نتيجة لعمليات التحول وهي إما ص نارية أو رسوبية في الأصل , أو صخور تحولت سابقا وتم تحويلها مرة أخرى بتأتير ثلاث عوامل رئيسية هي الحرارة والضغط والسوائل ذات النشاط الكميائي , ويتم التحول عادة في أعماق بعيدة من سطح الأرض حيث ينعدم تأثير عوامل التعرية
- الفلزات المكونة له : المرو الفلدسبات الميكا وبعض أنواع الأنفيبول (البيروكسين والأولفين) الكالسيت الدولوميت و فلز التلك (سلكات الماغنيزيوم المائية) فلز ثانوي السربنتين
- صفات التي تتميز بها الصخور المتحولة: تكتسب صفات جديدة نتيجة تحولها من حيث التركيب الفلزي أو البنية أو النسيج , فالصخور الرسوبية مثلا تشتد صلابتها عندما تتحول نتيجة لإعادة تبلورها , أما الصخور النارية فنسيجها وبنيتها تكتسب شكلا أخر غير الذي كانت به مميزة ( وهو التوزيع غير المنظم للفلزات المكونة لها), فمع التحول تتخذ الفلزات ترتيبا جديا يتناسب والظروف الجديدة , وهكذا تبدو مرتبة في صفوف متوازية تقريبا .
-- عوامل التحول وأنواعه: 1 عوامل التحول : من خلال ثلاث عوامل الحرارة الضغط والسوائل ذات النشاط الكميائي . وتساهم في التحول بدرجات متفاوتة
أ – الحرارة : تؤدي إلى تحول الفلز الصخري بشكل تدريجي وضرورية لإتمامها ودرجة حرارة التحول بين 200 و 750 درجة مؤوية و-أهم مصادر الحرارة التحول هي : حرارة الدفن هي نتيجة إزدياد العمق والتي تزداد بمعدل درجة واحدة كل 30 متر , حرارة المواد المشعة المنبعثة من اليورانيوم والثوريوم والراديوم وهو المصدر الرئيسي للحرارة للقشرة الأرضية , حرارة البراكية نشاطه وثورانه, حرارة الاجسام النارية المتداخلة أو الماكما اندساس الكثل أو المواد المنصهرة شديدة الحرارة بداخل الصخور وتؤدي إلى تحويلها , حرارة الإحتكاك
ب- الضغط : نوعان : الضغط الموجه : أو الضغط الإجهادي وهو الضغط الذي يعمل في إتجاه واحد دون الأخرى وتكون في الأقسام العليا ذات الأعماق المتوسطة نسبيا من القشرة الارضية ويحدث ذالك نتيجة للضغوط والقوى العظمى الجانبية التي تسبب تشوه المقعرات الجيولوجية وتؤدي إلى تكوين السلاسل الجبلية حيث تلتوي الطبقات الصخرية وتتكسر بدرجات متفاوتة حسب عمقها ونوعيتها وطبيعتها .
الضغط المنظم : أو الضغط الهيدرو ستاتيكي و هو متساوي في جميع الجهات ويكون في الأقسام العميقة من القشرة الأرضية نتيجة زيادة التقل والحمل بفعل زيادة سمك الطبقة الرسوبية المتراكمة في المقعرات الجيولوجية أو خروج طفوحات بركانية سميكة إلى السطح وتتميز هذه الصخور ببنية كثلية أو كثيفة متراصة
ج- السوائل ذات النشاط الكيميائي : تلعب هذه السوائل دورا مهما في عملية التحول بأنواعها المختلفة والماء أهم هذه السوائل حيث يلعب أدوارا مهمة :
- مادة محللة لبعض الغازات المنبعثة من الماكما أو المواد المنصهرة النارية الباطنية مثل غاز ثاني أكسيد الكاربون وغاز الفلور عند تحللها تنتج أحماض قادرة على التحليل العناصر المعدنية والتفاعل معها .
- عامل ناقل لبعض العناصر المعدنية من الماكما إلى الصخور الرسوبية المجاورة
- التماس أثناء التفاعلات الكميائية المرافقة لعمليات التحول
2 أنواع التحول : خمس أنواع رئيسية : أ- التحول الحراري بالدفن : او التحول الطمري : ينتج بسبب الدفن العميق للصخور كما يحصل ص الرسوبية وتعد الحرارة والضغط عاملان ثانويان وكلاهما يؤديان إلى تحول الصخور تحولا حراريا راجع لأهمية عنصر الحرارة
ب- التحول الحراري بالتماس : عندما تتداخل المواد المنصهرة الباطنية مع الصخور القشرة الأرضية وتؤدي إلى التحول موضعي للصخور المحيطة بها بواسطة حرارتها المرتفعة وسوائلها ذات النشاط الكيميائي .
ج- التحول الديناميكي : وهو التحول الذي يطرأ على الصخور نتيجة الضغوط العالية والناجمة عن التقلصات والانكسارات التي تصيب القشرة الارضية
د- التحول الديناميكي الحراري : ينتج من خلال الضغوط المرتفعة الموجهة والغير متساوية وفي درجات الحرارة مرتفعة , وتسود في مناطق المقعرات الجيولوجية ذات الأعماق الكبيرة نسبيا حيث يشغل في الغالب مساحات كبيرة تقدر بعدة مئات من الكيلو مترات المربعة . وهذا التحول أهم تحول لأن معظم الصخور تكونت من خلاله
ه- التحول الجوفي : يتم في درجة حرارة وضغط أكبر من من التحول الديناميكي , ويسود في الأجزاء السفلى من المقعرات الجيولوجية يكون الضغط منتظم و متساوي من جميع الإتجاهات والحرارة مرتفعة جدا وقريبة من حرارة المواد النارية المنصهرة الموجودة بالاقسام السفلى للقشرة الأرضية
-- تصنيف الصخور المتحولة حسب بنيتها التركيبية إلى مجموعتين أساسيتين :
1 الصخور المتحولة ذات البنية الورقية أو المتوازية :تتميز بأن بعض فلزاتها قد تسطحت أو سحبت ورتبت بشكل طبقات رقيقة متوازية, وهذه الطبقات إما أن تكون متشابهة أو مختلفة عن بعضها البعض من حيث اللون والفلزات المكونة لها , وقد تكون متقطعة أو متصلة حسب نوعية الصخور
أهم أصنافها :
ا- الأردواز : هو ص متحول ناتج في الغالب عن التحول صخر الحجر الطيني أو الحجر الطيني العادي تحولا ديناميكيا بفعل الضغط الشديد والحرارة المنخفضة نسبيا التي تتعرض لها الطبقات الرسوبية الطينية في مناطق الالتواء والانكسار نسيجه متبلور دقيق الحبيبات عدم تميز فلزاتع بالعين المجردة بسبب التجانس له تشققات وصفائح رقيقة متوازية ضعيفة التماسك ويرجع ذالك ان فلزاتها عند تحولها وترتيبها تكون في اتجاه واحد على اتجاه الضغط المسبب للتحول ويتكون من من بلورات دقيقة من الميكا مع قليل من الحبيبات المرو مع بعض الشوائب الاخرى لونه من الرمادي إلى الاحمر الاخضر الاسود
ب- المورق: تحول الطين الصفحي تحولا دينامكيا بتاتير الضغط الجانبي موجه أعظم من الضغط الضروري لتكوين الاوردواز وأقل ض لازم لتكوين النضيد
ج- النضيد : أكثر الصخور المتحولة شيوعا ويتكون من صخور نارية وصخور رسوبية طينية بفعل التحول الديناميكي الحراري , ويتميزببنية ورقية أو صفائحية ويمكن فصل الصفائح في بعض الأحيان بسبب وجود فلزات الميكا بنوعيها والموضوعة على شكل طبقات ممتدة على مسافات كبيرة تفصلها عن بعضها طبقات من بلورات المرو الدقيق, والفلدسبات أقل شيوعا في النضيد وفي أحيان ينعدم .
د- الغنس: ينتج عن تحول بعض الصخور النارية أو الرسوبية الرملية تحولا ديناميكيا حراريا أو جوفيا .
2 الصخور المتحولة ذات البنية الكثيفة أو عديمة التورق : صخور ذات نسيج حبيبي كثيف ولا تبدي تورقا ظاهريا يذكر
أهم أصنافها :
أ- المرو : تنتج عن تحول ص الرسوبية الرملية تحولا حراريا بالتماس أو تحولا ديناميكيا حراريا ويتألف من حبيبات المرو التي أعيد تبلورها أثتاء عملية التحول , وأصبحت شديدة التماسك والصلابة نتيجة لترسيب السيليس فيما بينها وفي المسام الحجر الرملي الاصلي ويوجد كذالك قليل من الفلدسبات والميكا والماغنتيت والهيماتيت وفلزات أخرى . له نسيج كثيف دقيق الحبيبات وتختلف عن الحجر الرملي الاصلي أشد صلابة ويميل لونها إلى الابيض إذا كانت نقية أو حمراء أو سوداء نظرا لوجود بعض الشوائب كالاكاسيد الحديد والمواد الكاربونية وغيرها
ب- الرخام : صخر متحول عن الصخور الرسوبية الكلسية أو الدولومتية النقية نسبيا تحولا حراريا بالتماس أو ديناميكيا مثل المروة . يتألف من بلورات الكالسيت أو الدولوميت كما يحتوي على بعض الفلزات الاضافية الاخرى البيروكسين الامفيبول والميكا والماغنتيت والبيريت دو بنية كثيفة ونسيج حبيبي بين الخشن والدقيق
ج- المرمر : صخر متحول ذو بنية كثيفة ينتج إما عن تحول الصخور النارية فوق القاعدية مثل البيريدوتيت والبيروكسينيت أو عن تحول صخور متحولة كالنضيد التي نشأة بدورها عن تحول الصخور الرسوبية
د- الامفيبوليت:ص متحول ناتج إما عن تحول الصخور النارية القاعدية والفوق القاعدية مثل الكابرو والبازلت والهورنبلانديت أو عن تحول الصخور الرسوبية الكلسية أو الدولوميتية تحولا جوفيا عميقا .
ه- الغرانبوليت : صخر متحول يشبه في تركيبه بعض أنواع الأعبل ومن المحتمل أن يكون ناتجا عن تحول هذه الصخور تحولا جوفيا , يتالف من المرو الفلسبات فهو يشبه بعض أنواع الغنس في تركيبه الفلزي إلا أنه يختلف عنه في أنه لا يبدي بنية ورقية واضحة . دو نسيج خشن أو دقيق الحبيبات متقاربة الاحجام
و- الإيكولوجيت : صخر متحول ينتج في الغالب عن تحول صخر البازلت أو الكابرو تحولا جوفيا يتكون من فلزات الامفيبول وأحيانا الأوليفين نسيجه كثيف بين المتوسط والدقيق الحبيبات ويتميز بلونه الأخضر الغامق
الكمبري}غمر بحري هام تكوين نهائي لتلات بحارحالية,مع تغير شكل الاراضي المغمورة واتساعها570-
السيلوري}غمريين بحريين اساسيين ,حيث غمرت المياه اجزاء هامة من اليابسة500 -
الديفوني}اتساع كبير للقارات,مناخ جاف وحار تكوين الغلاف الجوي اندلاع الحركات الكاليدونية واتساع بحر التيتس المحيط الاول في نهاية هذا العصر ارتفاع جبال الاورال والابلاش 440
الفحمي}بداية الحركات الهرسينية تكوين طبقات رسوبية صلبة وبداخلها نباتات محتلفة تكوين الاحواض الفحمية نهاية هذا العصر بحقبة جليدية 350
البرمي}تراجع تدريجي للمياه متبوعة ببعض الحركات الرافعة لجبال الاورال وطول ضاع المكسيك انفصال جزيرة مدغشقر كثافة النشاط البركاني وفي نهاية هذا العصر غطت المياه اجزاء من اوربا الشرقية واسيا ووسط امريكا225
الترياسي}تراجع البحار وتكوين طبقات رسوبية جد سميكة مع تنشيط حركة التعرية القارية تكوين انكسارات عميقة سمحت بصعود المواد المنصهرة وتكوين هضاب منبسطة تميز المناخ يالحرارة والجفاف190
الجوراسي}فترات غمرية وتراجعية للبحار وخاصة في اوربا حيث وجود عدة مرجات متسعة ,كركات اوروجينية واسعة شملت التبيت والقوقاز وسيبريا الشرقية واليابان 135
الكريتاسي}بلغ بحر التيتس اقصى اتساع له وانتهت الحقبة بكثافة النشاط البركاني تميز هذا العصر ببداية الحركات الاوروجينية الالبية والهملاتية 70
الباليوسين}بداية غمر لبحر التيتس الذي يفصل استراليا عن اسيا الجزرية وعن الامريكيتين تكوين جزر الفلبين 65
الايوسين}غمر بحري شاسع,تكوين ارخبيل بركاني فاصل بين الامريكيتين 65
الاوليكوسين}بداية الحقبة التانية للحركات الاوروجينية الالبية ,تكوين السلاسل الساحلية الصخرية للولايات م ا 40
الميوسين}بدا الاتصال بالامريكيتين انسحاب التيتس نهائيا من اسيا الوسطى والشرقية,تكوين الفجوة التي ستحتضن ميلاد البحرالاحمر تقلبات مناخية جد هامة 23
البلييوسين}نهاية الحركات الاوروجينية الالبية والهيمالاتية , اخدت جزر الانتيل شكلها النهائي, تكوين شبه جزيرة ايطاليا ظهور هوامش البحر الاحمر وكذا نهر البو والرافدين 5,2
البليستوسين}تكوين الشكل التضاريسي الجالي مصحوبة بتشكل بعض الاحواض البركانية,بداية الحقب الجليدية , تاتر المناطق الساحلية بتغيرات مورفلوجية جد هامة 1,8
الهولوسين}نهاية العصور الجليدية , استقرار المناخ الحالي , تكوين المناطق الصحراوية الحالية ,ارتفاع الجزر السكاندينافية,تكوين مضيق جبل طارق,استقرار الشواطئ واخذها الشكل الحالي 0,12
تركيب القشرة الأرضية : 1 الأكسجين 46,71 – 2 السيليسيوم 27,69 -3 الألومنيوم 8,87 – 4 الحديد 5,5 – 5الكالسيوم 3,65 – 6 الصوديوم 2,65 – 7 البوتاسيوم 2,58 – 8 المغانيزيوم 2,08
متوسط التركيب القشرة الأرضية معبر عنه بأكاسيد العناصر 1 – أكسيد السيليسيوم 59,17 / 2 – أكسيد الألومنيوم 15,22 / 3 – أكسيد الكالسيوم 10,1 / 4 – أكسيد الحديد 6,86 / 5 – أكسيد الصوديوم 3,71 / 6 – أكسيد البوتاسيوم 3,11 /7 – أكسيد الماغنيزيوم 3,45 }}} الاوكسجين هو الفاعل
الأكسدة وهي تحلل العناصر بفعل تواجد الأكسجسن
الصخور الرسوبية
افحص الصخور في الحجر الجيري أو الرملي ترى الحجارة فيه منضدة في طبقات ، ففي بعض الاماكن تجد هذه الطبقات مستوية في غيرها مائلة ، ويلاحظ في الطبقات وجود فواصل تفصل بها الطبقة الواحدة الى قطع كثيرة .
وقد ثبت ان الصخور الرسوبية تغطي نحو تسعة اعشار اليابسة وعدم وجودها في بعض الاماكن سببه تفتتها وجرفها بالعوامل المختلفة او تغطيتها بالصخور النارية التي من اصل بركاني . ولما كانت هذه الصخور الرسوبية تكونت اولا في الماء فيلزم عن ذلك ان كل طبقة في اليابسة كانت في ازمنة مختلفة مغمورة بالمياه . واعظم ما تبلغه كثافة هذه الصخور المنضدة يتراوح بين عشرة اميال وعشرين ميلا . ولا ريب في ان متوسط كثافتها يبل بضعة آلاف من الاقدام .
انواع الصخور الراسبة " من اشهر انواعها الصخور الرملية والصخور الطينية والصخور الجيرية
واالصخور الرملية في حالتها المتحجرة هي الصخور او الحجارة الرملية المختلفة التي تستعمل في البناء وغيره .
والصخور الطينية في حالتها الرخوة هي طبقات الطين والصلصال التي يصنع منها الطوب والوحل والمواد الطينية التي تغطي قيعان المحيطات . وفي حالتها المتحجرة هي الطفال واذا كانت اقسى من ذلك فهي اللوح الحجري المعروف بقساوته ولكنه يحسب عادة على الصخور المتحولة .
والصخور الجيرية في حالتها المسحوقة هي الوحول الجيرية التي توجد في بعض البحار وفي حالتها المتحجرة تحجرا خفيفا هي الطباشير وفيحالتها المتحجرة القاسية المبلورة تقريبا هي انواع الرخام على اختلافها .
حقائق عن الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية هي ارتبة ناعمة حملتها المياه وبلغت درجات مختلفة من التحجر ، والدليل على ذلك ان كل ما نلاحظه من المميزات في الاتربة التي تجرفها الانهار الآن وترسبها نجده في الطبقات المنضدة التي تكونت في ازمنة قديمة .
سبب هذا التحجر اما ضغط الاتربة نفسها بعضها على بعض لثقلها ويساعدها في بعض الاحيان حرارة لطيفة وفي احيان اخرى قد توجد مادة تلحم بينها كالسمنت واشهر هذه المواد كربونات الجير والسلكا وهي مادة رملية . فاذا وجدت هذه المادة سهلت التحجر لانه يكون سريعا ، كما يشاهد في تكون بعض الصخور الجيرية في جزرالمرجان اما فيما عدا ذلك فالتحجربطيء .
الصخور الرسوبية رسبت على مهل ، اي انها لم تتكون دفعة واحدة كما كان يعتقد بعض الجيولوجيون القدماء . ولكنها تكونت بفعل العوامل التي نشاهدها الان . وقد كان البطء في بعضها عظيما لاننا نشاهد في بعض الصخور طبقات رقيقة كالورق وكل طبقة منها تمثل حالة من الحالات الطبيعية التي كانت عاملا كبيرا في تكووينها كفيضان النهر مثلا .
الصخور الرسوبية كانت اولا مستوية تحت الماء . وذا نتيجة الترسب في الماء فاذا وجدت هذه الصخور في وضع غير مستو او في مكان غير مغمور بالمياه فذا التغير نتج بعد تكون الصخور ويرجع الى اسباب اخرى ، ولا يعني هذا ان الطبقات كانت مستوية تماما وكل واحد منها له سمك واحد في كل جهاتها ، فقد تكون الطبقات سميكة في جهة وقليلة السماكة في جهة اخرى وقد تكون بعض الطبقات غير مستوية احداها فوق الاخرى وسبب ذلك ترسبات الاتربة السريعة من تيارات متعارضة عند مصبات الانهار ، وقد تكون بعض الطبقات الرسوبية مجعدة بفعل بركاني كالجبال .الصخور الرسوبية واوصافها
الصخور الرسوبية ثلاثة انواع : فمنها ما يرسب رسوبا طبيعيا كما يرسب طمي النيل عند مصبه . وكما يترسب الرمل الذي تسفيه الرياح فتتكون كثبان الرمل .ومنها رواسب كيميائية تكون المواد محلولة في الماء فيتبخر الماء بفعل الحرارة وتبقى المواد الراسبة . مثال ذلك الرواسب الملحية في بعض البحيرات التي يتبخر ماؤها ولا يعوض بماء المطر او البحر او النهر .
ومنها رواسب عضوية من نباتات وحيوانات ، فالفحم ليس الا رواسب نباتية اتت عليها عوامل اخرى وفي البحار حيوان ميكروسكوبي يدعى "الفورمانيفيرا" تتكون منه الرواسب الجيرية في قيعان البحار .
الحجر الرملي : هو صخر مؤلف من دقائق رملية متمسكة بعضها ببعض بمادة اخرى لاصقة . ودقائق الرمل مركبة عادة من كسر دقيقة من بلورات الكوارتز وقد تكسرت حروفها الحادة بفعل الحت والنقل ،والحجر الرملي يكون ابيض او رمادي اللون ، واذا كان اوكسيد الحديد فلونه يكون اما اصفر او بني محمر فيالغالب ، واذا وجد اثار كربونية يتخذ الحجر لونا ضاربا الى الرمادي القاتم او الاسود .
وتقسيم الاحجار الرملية الى انواع يقوم على اساس المادة التي تربط بين الدقائق فهي اما جيرية او سيليسية .
الحجر المكتل هو حصى تربط بينها مادة قيقة الحبيبات وهو شبيه بالحجر الرملي الا انه الاجزاء المركب منها اكبر من اجزاء الحجر الرملي . وهو يوصف عادة بصفة الاجزاءالتي يتركب منها لا بصفة المادة التي تربط بين هذه الاجزاء كالحجرالرملي . ويختلف الحجر المكتل عن البريش Breccia فان الكسر التي يتكون منها الحجر المكتل تكون غير حاة الحروف اما كسر البريش فتكون حادة .
الصخور الجيرية وهي كلها مكونة من كربونات الجير فاذا صبت عليها حمضا ارغت واخرجت منها غاز . ذلك الغاز هو ثاني اوكسيد الكربون ، يخرج لانه الحمض يحل محل الكربونات ، واذا احميت هذه الصخور تحولت تربا ناعما .
وتكثر كربونات الجير في الطبيعة فتوجد احيانان في اشكال بلورية واذا كانت بلوراتها في شكل ولسير دعيت (ارغونيت) واشهر الصخور الجيرية هي الرخام والابستر الجيري والصخور الجيرية والطباشير والحجارة التي تستعمل في طبع الحجر ، والطباشير حجر جيري ابيض مؤلف من اصداف الحيوانات الميكروسكوبية البحرية القديمة تعرف (بالفورمانيفيرا) .
الصخور الكربونية واشهرها الماس وهو كربون صرف يحترق بلهيب قوي فلا يبقى منه سوى ثاني اوكسيد الكربون . والغرافيت الذي تصنع منه اقلام الرصاص . وكذلك انواع الفحم من الانتراسيت الى اللجنيت ويعرف بالفحم الاصفر وهو حديث التكوين الى البيت وهو اول مراحل تكوين الفحم .
الصخور القطرانية واشهرها البترول وو سائل يحترق وغيرالبترول نجد الزفت الاسفلت والقطران وهي من اصل واحد .
الحجارة الطينية واصلها من اتربة دقيقة ناعمة اذا مزجت بالماء صارت غير منفذة .
الصخور الملحية وهي في الغالب تذابفي الماء كالملح العادي (المعدني) اي الذي يوجد طبقات في مناجم تحت الارض وهو في تركيبه الكيماوي مثل الملح الذي يستخرج من ماء البحر بالتبخر .
الصخور المتحولة :
وهي صخور تكونت من صخور متكونة بصورة مسبقة مثل الصخور النارية أو الرسوبية أو حتى الصخور المتحولة . فأثرت فيها عوامل الضغط الشديد أو الحرارة العالية أو العاملين معا وتتميز هذه الصخور بأنها ذات معادن متبلورة وندرة وجود الأحافير فيها ومن الأمثلة على الصخور المتحولة صخر الشيست والنايس والرخام والإردواز.
التسمية
أن قشرة الأرض تتعرض لعوامل غامضة من الضغط, أو الحرارة أو كليهما معاً. وكثيراً ما تعمل هذه العوامل على تغيير المعالم الأصلية للصخور نارية كانت أم رسوبية, وقد سميت الصخور التي تتعرض للتغير من جراء الضغط والحرارة بالصخور المتحولة. سبب تغير الصخور
قد يحدث التغيير في طبيعة الصخور نتيجة تعرضها للتشقق والتفلق, فقد تتعرض الصخور الجيرية مثلاً لهذه الظاهرة مما يؤدي إلى تحولها إلى أنواع متعددة الأشكال والألوان هي التي تعرف من الناحية التجارية بالرخام. ويرجع سبب تعدد أنواعها إلى تسرب محاليل سليكية مختلفة في خصائصها تملأ شروخ هذه الصخور ومفاصلها, ولكن كلمة رخام نادراً ما يطلقها الجيولوجيون على الصخور الجيرية التي تتحول بالطريقة السابقة, إذ إن الرخام في نظرهم هو الصخر الجيري الذي أعيد تبلوره بفعل الضغط والحرارة. أما الضغط فمصدره في الغالب تلك الطبقات البالغة السمك التي قد تعلو الطبقة الجيرية, وأما مصدر الحرارة فهو تلك الاندفاعات النارية التي تؤدي إلى تحويل مادة كربونات الكالسيوم - التي تمثل المادى الرئيسية التي تدخل في تكوين الصخور الجيرية - إلى بلورات ملتحمة من الكالسايت تتشابه تشابهاً كبيراً في أحجامها. وكثيراً ما تؤدي عملية التحول هذه إلى إزالة كلأثر للحفريات التي يتألف منها الصخر الجيري. المعادن المتحولة
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة وكثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة وتراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف. ونتيجة لفعل الضغوط القاصة التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطى مميز للصخور المتحولة. التحول الإلتماسى أو الحرارى A contact metamorphic rock made of interlayered كالسيت and serpentine from the Precambrian of Canada. Once thought to be a fossil called Eozoön canadense. Scale in mm.
يحدث التحول الالتماسي Contact Metamphorism عندما تندفع صخور نارية تحرق ما حولها من صخور تماماً كما يحرق الطين ليصير فخاراً. ويؤدي حرق الصخور المجاورة للاندفاعات النارية إلى تغير في طبيعتها كما يؤدي إلى إعادة تبلورها, وهذا ما يحدث عند تحول الكوارتز إلى صخر الكوراتزيت.
ويحدث للصخور الواقعة حول منطقة تداخلت فيها تكوينات نارية إذ تتحول طبيعتها نتيجة ارتفاع درجة الحرارة, فتحترق, كما تتغير خصائصها وتتعدل أيضاً نتيجة تسرب بعض المواد المنصهرة والمياه المرتفعة في درجة حرارتها, والتي عادة ما تصاحب الاندفاعات النارية, وتعرف المنطقة الواقعة حول صخور متداخلة - بحيث أدى تداخلها إلى أن تتحول طبيعة صخورها - بالهالة المتحولة وتتحول صخور الهالة في معظم الحالات نتيجة الحرارة والاحتكاك إلى صخور نارية صلبة تدخل ضمن مجموعة كبيرة من الصخور هي التي تعرف بمجموعة الصخور الرنانة.
وقد يحدث التحول بالسوائل الثلاث السابقة على نطاق واسع وتتأثر به منطقة كبيرة من قشرة الأرض, وتعرف التحول الذي يحدث في هذه الحالة بالتحول الإقليمي
تتسبب المتدخلات النارية في تعرض الصخور المحيطة بها مباشرة إلي ظروف جديدة من الحرارة والضغط مما يؤدي إلي تحول الصخر الأصلي. ويعرف هذا النوع من التحول المحلى بالتحول التماسي، كما يسمى أحيانا بالتحول الحراري. ويؤثر هذا النوع من التحول عادة على منطقة رقيقة فقط من الصخور المحيطة، على امتداد أسطح التلامس مع المتداخلات النارية. ويرجع التحول المعدني في العديد من الصخور المتحولة بالتماس، وخاصة عند المتداخلات القريبة من السطح إلي درجة حرارة الصهارة المرتفعة، ويكون تأثير الضغط مهما عندما تتداخل الصهارة على أعماق كبيرة. ويكون التحول التماسي الناشيء عن الصخور البركانية محدودا، حيث تتكون في هذه الحالات نطاقات رقيقة جدا بسبب تبرد اللابة بسرعة عند السطح، ولا يوجد ما يكفي من الوقت لتؤثر حرارة اللابة على الأجزاء العميقة من الصخور المحيطة.
ويسمى نطاق الصخر في المنطقة المحيطة بالمتداخل الناري. والذي تظهر به آثار التحول باسم هالة التحول، ويعتمد سمك هالة التحول على حجم الجسم المتداخل ودرجة حرارته، وعلى كمية الماء في الصخور المتحولة.ففي المتداخلات الصغيرة، مثل: الجدد الموازية أو القواطع والتي يبلغ سمكها عدة أمتار قليلة، وفي غياب السوائل، فإن نطاق التحول يكون فقط عدة سنتيمترات سمكا (شكل 8- 4). ويكون الصخر المتحول صلبا ودقيق التحبب ومكونا من كتلة من الحبيبات المتداخلة المتساوية الحجم. ويحتوي المتداخل الناري الكبير الحجم على طاقة حرارية أكبر من تلك الموجودة في المتدخلات الصغيرة، كما يخرج منه الكثير من بخار الماء. وعندما يبلغ قطر المتداخل الناري كيلومترا أو أكثر، فقد يصل عرض هالة التحول عدة مئات من الأمتار أو أكثر، وتميل الصخور المتحولة لأن تكون خشنة التحبب (شكل 8 – 5).
وفي داخل نطاقات التحول الكبيرة والتي تخللتها السوائل الحارة، فإنه يمكن تعرف نطاقات عديدة متحدة المركز تقريبا مكونة من تجمعات معدنية، يتميز كل نطاق منها بمدى معين من درجة الحرارة (شكل 8 – 5). حيث تكون درجات الحرارة عالية بجوار الجسم الناري مباشرة، وتتكون معادن لامائية مثل: الجارنت والبيروكسين، بينما توجد المعادن المائية مثل: الابيدوت والأمفيبول، ثم معادن: الميكا والكلوريت في النطاقات الخارجية البعيدة عن الجسم الناري.
وتعتمد مجموعة المعادن الموجودة في كل نطاق على التركيب المعدني للصخر الذي يتداخل فيه الجسم الناري وعلى السائل المنبثق من الجسم الناري، علاوة على درجة الحرارة والضغط. ويتواجد التحول التماسي على امتداد الألواح المتقاربة والنقاط الساخنة المحيطة والقارية، حيث يتواجد النشاط الناري الذي يرتبط به التحول. وحيث إن النشاط الناري يتواجد أيضا في التحول الإقليمي، لذلك يوجد التحول التماسي أيضا في أحزمة الجبال المشوهة. التحول النطاقي أو الديناميكي Mississippian marble in Big Cottonwood Canyon, Wasatch Mountains, Utah.
التحول النطاقي Regional Metamorphism وفي يحدث أن تتوسط طبقة من صخر لين كالصخر الطيني أو الصلصال طبقتين من صخر أكثر صلابة كالحجر الجيري مثلاً. وتعرف في هذه الحالة طبقة الصخر اللين بالطبقة غير المتكافئة بينما تعرف طبقات الصخر الجيري الصلدة بالطبقات المتكافئة. وإذا ما تعرضت المنطقة التي توجد بها هذه الصخور لحركة ضاغطة شديدة في قشرة الأرض تسببها ضغوط جانبية, فالذي يحدث هو تعرض الصخور المتكافئة الصلبة للالتواء, أما طبقة الطين اللينة فتنثني إزاء هذه الضغوط ثنيات صغيرة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات ممدودة في بعض الأحيان, وتسير عمودية على الإتجاه الذي حدث منه الضغط, وفي خلال هذه العملية يتحول الصخر الطيني إلى ما يعرف بالإردواز.
يعتبر التحول الإقليمي، أكثر أنواع التحول انتشاراً، حيث تؤثر كل من درجة الحرارة المرتفعة والضغط العالي على أحزمة أو مساحات شاسعة من القشرة الأرضية تصل إلي عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. وتتغير درجات الحرارة أثناء التحول الإقليمي بدرجة كبيرة. فهي تتراوح بين 300 و800م (الحد الأقصى للتحول نحو 900م)، في حين يتراوح الضغط بين 2 و6 كيلوبار أو أكثر. ويستخدم هذا المصطلح لتمييز هذا النوع من التحول عن التغيرات المحلية الأخرى، والتي تحدث بالقرب من المتداخلات النارية أو الصدوع. ويحطم التحول الإقليمي بعض أو كل الأنسجة الأصلية للصخور النارية أو الرسوبية، حيث يؤدي إلي تكون معادن وأنسجة جديدة. وهناك ثلاثة مواضع تكتونية يتم فيها التحول الإقليمي:
1. الأقواس البركانية حيث تنشأ بعض أحزمة التحول الإقليمي نتيجة اندساس الألواح المحيطية بعمق في الوشح والتسخين بالصهارة الصاعدة (شكل 8 – 3).
2. الخنادق المحيطية، حيث تتكون الأحزمة الأخرى نتيجة الضغط العالي والحرارة المنخفضة نسبيا بالقرب منها، ويسبب الاندساس سحب القشرة المحيطية الباردة نسبيا إلي أسفل.
3. حدود الألواح القارية المتقاربة (المتصادمة)، حيث يحدث التحول الإقليمي تحت ضغوط ودرجات حرارة عالية جدا في المستويات الأعمق من القشرة، ويتشوه الصخر وتتكون أحزمة جبال مرتفعة.
التحول التهشمي
يتحول الصخر المطحون إلي كتلة كالعجين، حيث قد يحدث التحول على امتداد الصدوع، وتسبب الحركات التكتونية تكسر القشرة الأرضية وانزلاقها، ممايؤدي إلي تكسر الصخر الصلب وطحنه على امتداد سطح الصدع، ويتكون نسيج مكسر ومطحون (شكل 8 – 6). وقد يتحول الصخر المطحون إلي كتلة كالعجين، وهذا هو التحول التهشمي. ويسمى التحول التهشمي أحيانا باسم التحول الديناميكي (التحول الحركي). فعندما يتعرض صخر خشن التحبب مثل الجرانيت إلي إجهادات متباينة شديدة، فإن حبيبات المعادن تتكسر وتطحن. ومع زيادة التحول التهشمي، فإن حبيبات المعادن تصبح مستطيلة.ويبدي الصخر نسيجا متورقا ويعرف باسم الميلونيت. ويحدث هذا التحول أساسا تحت ضغط مرتفع نتيجة طحن وجز الصخر أثناء الحركات التكتونية. لذلك تتواجد الصخور التهشمية غالبا مع الصخور المتحولة إقليميا في أحزمة الجبال المشوهة بشدة، حيث يكون التصدع ممتدا وشاملا. التحول الحرمائي
هناك نوع آخر من التحول يسمى التحول الحرمائي يكون مصاحبا لحيود وسط المحيط، ويعرف التحول في هذه الحالة بتحول قاع المحيط. حيث تتباعد الألواح وتنتشر وتكون الصهارات البازلتية الصاعدة قشرة محيطية جديدة. حيث ويعمل البازليت الساخن على تسخين ماء البحر المتخلل في كسوره. وتحفز الزيادة في درجة الحرارة التفاعلات الكيميائية بين ماء البحر وصخر البازلت. ليتكون نوع من البازلت يختلف في تركيبه الكيميائي عن تركيب البازلت الأصلي، نتيجة إضافة عنصر الصوديوم وخروج عنصر الكالسيوم أساسا، يعرف بالسبيليت. ويحدث التحول الحرمائي أيضاً في القارات، حيث تحول السوائل الحرمائية الصاعدة من المتداخلات النارية كلاً من الصخور التي تعلوها وكذلك الصخور المدفونة في الأعماق، والتي تحولها إقليميا. وقد يحدث التحول الحرمائي في مناطق القشرة الأرضية المختلفة، والتي تتواجد بها محاليل حرمائية.
الــــــــــــــزلازل
الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية والثانوية.
أنواع الزلازل
يمكن تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها:
1- زلازل بركانية:
ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة، وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.
ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة .
2- زلازل تكنونية:
وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.
3- زلازل بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق )
ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.
هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها . وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.
ففي كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادخة ، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار.
تحديد موقع بؤرة زلزالية :
نتمكن من تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث إما عن طريق العلاقة البيانية، أو بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، وتم تطبيق قانون المسافة = الزمن × سرعة الموجات، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو ممكان المحطة ونصف قطرها ؛ هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال.
ان الزلزال هو ظاهرة عبارة عن امتزاز ارضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وازاحتها بسبب الزلازل
أهم مناطق الزلازل فى العالم
في البرتغال عام 1755: انخفض قاع البحر قرب لشبونة . نشأت أمواج عاتية دمرت المنشآت الساحلية :
في البيرو عام 1968: قتل 30000 شخص وفي عام 1970 : قتل 35000 شخص.
في آلاسكا عام 1899: ارتفع أحد خلجانها بمقدار 12 م
في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200.000 شخص
في تركيا عام 1970: قتل 50.000 شخص، والزلزال الأخير عام 1999 وقتل حوالي 40.000 شخص.
التوزيع الجغرافي للزلازل:
على الرغم من أن الهزات الزلزالية ظاهرة شائعة في جميع أنحاء الأرض، إلا أن ما يحدث منها على اليابس يتركز في مناطق معينة، ومعظمها يقع ضمن ثلاثة نطاقات كبيرة هي:
1- نطاق يمتد فوق سلاسل المرتفعات التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، ويتضمن الجزر وأشباه الجزر التي تكتنف تلك السواحل.
2- نطاق يمتد فوق سواحل البحر المتوسط ويشمل الألب والقوقاز.
3- نطاق يشمل منطقة الأخاديد بشرقي أفريقيا وجنوب غربي آسيا ويرتبط حدوث الزلزال في هذا النطاق بوجود الانكسار الأفريقي العظيم.
أسباب الزلزال
ذكر العلماء عدة عوامل، وأهمها :
1. الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
2. الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل :.1القشرة 2.الوشاح3. لب الأرض
ويتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية " ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين. أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية
وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع
السبب المباشر فى حدوث الزلازل
اسباب حدوث الزلازل هى :وجودضغوط كبيره على الفشره الارضيه تؤدىالى تشققها وتصدعها ــ انزلاق صخور القشره الارضيه فوق بعضها مسببه احتكاكا على طول خط الصدع ــتحرك الموادالمنصهره فى با طن الارض ،الصدع هو :منطقه انكسار وضعف القشره الارضيه، الاثار السلبيه الناتجه عن حدوث الزلازل : انكسارفى القشره الارضيه ــ تدمير المدن والقرى والمنشاْت ــ تعطل حركه المرور ــ حدوث موجات بحريه زلزاليه تعرف باسم تسونامى ويصل ارتفاع هذه الامواج الى 30 مترا فوق سطح البحر ومن شده تلك الامواج فانها تؤدى الى : تجريف رمال الشؤاطئ ــ اقتلاع الاشجار ــ تدمير مدن باْكملها ، معنى كلمه تسونامى :كلمه اصلها يابانى ومعناها موجه الميناء ويقصد بها موجات المد الزلزاليه .
الزلازل فى مصر
عثر العلماء على أدلة على أن صدعا في منطقة شرق المتوسط لم ينتبه اليه أحد من المُرجح أن يتسبب في زلازل او أمواج مد عاتية خلال الايام او السنوات القليله القادمه وذلك ان الصدع القريب من جزيرة كريت في الجنوب الغربي أحدث زلزالا قويا بهذا الحجم في خلال السنوات الماضيه مما يعني أن الزلازل القادمه ستكون قويه او متوسطة فى شرق المتوسط خلال الفتره المقبله وافادت الدراسة التي تستند الى دراسات احدث حول حركة صفائح قشرة الارض في منطقة البحر المتوسط حيث ان الجفاف المسيطر حتى الان على شرق المتوسط من الممكن ان يؤدى الى ارتفاع الامواج والبحار فى هذه المنطقه وتحرك صفائح القشره الارضيه حيث لوحظ فى الاونه الاخيره نشاط كلا من العقبه والبحر الميت
ووجه خبراء من الدول المجاورة نداءات عدة لتشكيل مجموعة حكومية للتنسيق لوضع نظام انذار سريع من الزلازل والتسونامى في البحر المتوسط بمبادرة من لجنة دراسة المحيطات الدولية التابعة لمنظمة اليونيسكو.
ومن ناحيه اخرى حذرت دراسة من أن القاهرة ستتعرض خلال الايام او السنوات القادمة لثلاثة زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات بمقياس ريختر.
وقالت الدراسة أن أقوي هذه الزلازل المتوقعة يحتمل أن يكون مركزه جنوب غرب القاهرة، وتحديدا في منطقة دهشور التي كانت مركز زلزال 1992، حيث توقع أن تبلغ قوته التدميرية 20 ضعفا، قياسا بمعدل اللوغاريتمات؛ فمثلا إذا كان الزلزال بقوة 4 درجات، فإن قوته التدميرية تعادل ثلاثين زلزالا بقوة 3 درجات.
وقالت الدراسة إن الضرر المتوقع جراء حدوث هذه الزلازل سيكون أشد تأثيرا في مناطق إمبابة والجزيرة ورمسيس والتحرير وشبرا وجاردن سيتي، مرجعا ذلك إلى كونها أرض هشة قريبة من النيل، وهذا يجعلها شديدة التأثر بالزلازل، بينما يقل التأثير في مناطق غمرة والمعادي وحلوان والجيزة والهرم، وتزداد مقاومة الزلازل بمناطق مصر الجديدة ومدينتي نصر وأكتوبر.
وتوقعت الدراسة أيضا حدوث عدد من الهزات الارتدادية في أعقاب الزلازل الثلاث، مشيرة إلى احتمالات بحدوث خمسه زلازل متوسطة القوة تتراوح بين 5 إلى 6 درجات بمقياس ريختر، وحوالي 20 زلزالا أقل من المتوسط بقوة 4 درجات كحد أقصى.
حيث اظهرت الدراسه أن الطبقة الطينية والجيرية في القاهرة ومحيطها تزيد من الشعور بالزلازل بشكل أكبر من غيرها، لأنها تربه هشة تعمل على تكبير الموجات الزلزالية بعكس القشرة الصخرية التي لا تقاوم الزلازل.
حيث ان القاهرة مركز لتلاقي ثلاثة فوالق أرضية فوق الصخور القاعدية، هي خط العوينات والواحات البحرية، القاهرة، بورسعيد، وخط طابا، السويس، القاهر، وأخيرا خط الضبعة القاهرة، ونتيجة احتكاك هذه الفوالق، تتولد طاقات ضخمة تؤدي إلى انصهار الصخور في أعماق الأرض.
حيث اظهرت الدراسات بناء على التحليل الجيوفيزيقي، وهو يعني قياس الإرهاصات الإجهادية التي تتعرض لها الصخور في باطن الأرض، نتيجة الضغط المرتفع في الأعماق السحيقة مما يولد طاقات هائلة تؤدي إلى تحرك الصخور.
الــــــــــبركان
البركان هو تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منه المواد المصهورة الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من القشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية كالتي في متنزه يلوستون الوطني بأمريكا الشمالية .
الأجزاء الرئيسية للبركان وهي أربعة أجزاء :
1- المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية
2- الفوهة : فُوَّهة البُرْكان منخفض على شكل قُمْع أو قَصْعة على أسطح الكواكب أو غيرها من الأجسام الأخرى في المجموعة الشمسية. وتتكون معظم فوّهات البراكين على سطح الأرض بوساطة النشاط البركاني. وتنتج معظم هذه الفوهات البركانية عن التفجيرات التي تنسف الجَمَرات وغيرها من الأنقاض الناشئة عن الانفجارات البركانية. ومن النادر أن يزيد حجم مثل هذه الفوهات عن كيلومترين من جانب إلى آخر. وتتكون الفوهات البركانية الأخرى عندما ينهار سطح الأرض في أعقاب ارتداد الحمم البركانية من أعلى. وقد تكون كل من المنخفض الذي تشغله البحيرة البركانية في أوريجون بالولايات المتحدة وفوهة كيلاويا في هاواي بسبب أحد الانهيارات. وتسمَّى فوهات البراكين الهابطة ذات القطر الذي يزيد على كيلومتر واحد فوهة بركانية ضخمة وتسمى الفوهات البركانية الأقل هبوطًا فوهات صغيرة. وتعتبر الفوهات البركانية أكثر شيوعاً على القمر، وعلى الكواكب الأخرى غير الأرض. ولكن معظم الفوهات البركانية على هذه الأجسام هي فوهات تأثيرية تكونت بفعل تأثير أحجار النيزك.
3- القصبة : وهي عبارة عن الأنبوب الذي يصل بين خزان الصهارة تحت الأرض والفوهة وتصعد منه الصهارة.
4- اللوافظ الغازية : وهي سحابة الأبخرة والغازات والرماد البركاني.
بركان درعي.
اهمية البراكين :-
1- معرفة التركيب الداخلي للغلاف الأرضي وقشرة الأرض
2- تدل على مواقع الضغط في قشرة الأرض ووالبقع الساخنة،
3- يساعد الرماد البركاني على خصوبة الأرض،
4- الاستفادة من صخور وأحجار عديدة الأنواع للبناء،
5- مصدر لتكون بعض المعادن ذات القيمة الاقتصادية.
Volcano scheme.svg
مقطع خلال بركان طبقي :
1. مخزن الصهارة
2. طبقة أرضية
3. القصبة
4. سطح الأرض
5. جيب بركاني
6. جيب نافذ
7. طبقات من الرماد
8. جانب
9. طبقات من اللابة
10. عنق
11. مخروط طفيلي
12. سيل اللابة
13. مدخنة
14. فوهة
15. لوافظ غازية وبخار ورماد.
المواد البركانية :-
1- المواد البركانية الصلبة :- وهي الاجزاء التي تتكون منها الصخور البركانية وهي :-
أ- المقذوفات البركانية : وهو تجمد الصهارة والحمم البركانية المقذوفة إلى السطح
ب- صخر الخفاف : عبارة عن رغوة سيليكاتية تتخلها الغازات
ج- غبار بركاني : ناتج من تفتت وتناثر قمة الصهارة المتجمدة في عنق البركان تحت تأثير الضغط والبخار، وهي تتصلب بسرعة.
2- المواد البركانية السائلة الصهارة والحمم (اللابة) :-
تتألف من المواد السائلة من الحمم التي تنساب مشتعلة من فوهة البركان إلى مسافات بعيدة أحيانا ومدى سيولة الحمم يخضع لعدة عوامل أهمها :
أ - انحدار الأرض
ب- طبيعة الصهارة واللابة (لزجة أو مائعة) وتعتمد نسبة اللزوجة على نسبة السيليكا
ج - قوة البركان
3- المواد البركانية الغازية:
من أهم الغازات المنبعثة من البراكين :
أ - بخار الماء
ب- مركبات الهيدروكربون
ج- ثاني أكسيد الكبريت
بحث تخرج حول الطريقة الزلزالية الانكسارية في الشؤون الهندسية
ردحذف