الاثنين، 17 ديسمبر 2012

بحث عن البحث العلمي

 تعريف البحث العلمي
هو الوسيلة التي يمكن بوساطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة، والشواهد، والأدلة، والحقائق في إطار قوانين عامة، لها مناهجها الواضحة.

أهمية البحث العلمي بالنسبة إلى الباحث
1- يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومة، ويدرِّبه على الصبر والجد والإخلاص.
2- يكوّن علاقة وطيدة بين الباحث والمكتبة.
3- يسمح للباحث الإطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها.
4- يساعد الباحث على التعمق في الاختصاص.
5- يساعد على تطوير المعرفة البشرية بإضافة المبتكر إليها.
6- يجعل من الباحث شخصيةً مختلفة من حيث التفكير، والسلوك، والانضباط، والحركة وما إلى ذلك.

أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الباحث
1- قدرته على اختيار موضوع جديد للدراسة، أو موضوع لم ينتهِ البحث فيه بعد.
2- قدرته على اختيار الخطة المناسبة للبحث.
3- استقلال شخصيتِه، وعدم تسليمِه بكل مايقرأ.
4- شعوره الدائم بأنه قادر على الابتكار في الموضوع الذي يبحثُ فيه.
5- ضرورةُ امتلاكه نظرةً منهجية متكاملة للموضع الذي يدرسه حتى لا يقع في التناقض.
6- أن يحب بحثه ليكون قادراً على العمل به. وليس المقصود هنا أن يتحمس للموضوع بحيث لايرى فيه السلبيات، وإنما أن يتحمس للبحث فيه.
7- الصبر، والهدوء، والتعقل، والإصغاء الجيد للرأي الآخر.
8- أن يكون واسع الاطلاع في اختصاصه.
9- أن يمتلك القدرة على التعبير.

الخطوات التطبيقية التي يمر بها البحث العلمي
أولاً: اختيار موضوع البحث
ينبغي على الباحث أن يراعي في اختيار موضوع البحث ما يلي:
1- مدى مايستحقه البحث من جهد مبذول. هل يستحق أن يكون بحثاً، أو أطروحة جامعية.
2- مدى إمكانية الباحث المادية والمعنوية على القيام بالبحث.
3- رغبة الباحث الداخلية في كتابة البحث.
4- معرفة الباحث بلغات أخرى لها علاقة بالبحث.
5- يجب أن يكون البحث في حقل تخصيص الباحث.
6- الحاجة الملحة إليه. (المياه في المنطقة).
7- جدة البحث، وأهميته...
8- هدف الباحث من كتابة البحث (للحصول على درجة أكاديمية، أم هناك أسباب أخرى....).
ثانياً: إعداد خطة البحث:
وتتم من خلال ما يلي:
1- وضع عنوان للبحث واضح دقيق محدد يوحي بمضمونه.
2- وضع الموضوعات في أبواب ، وفصول.
3- تطبيق المنهجية العلمية في ترتيب الأبواب والفصول.
ثالثاً: جمع المادة، وإعداد المراجع، وتنظيم البطاقات.
1- ضرورة توفير الباحث لمراجع البحث ومصادره.
2- ضرورة التمييز بين الاقتباس الحرفي وتلخيص الفكرة.
3- يفية إعداد بطاقات البحث وتنظيمها.
رابعاً مرحلة كتابة البحث
ويراعى فيها ما يلي:
1- التدرج في الكتابة بتكوين الرأي حول ما كُتِبَ فصلاً فصلاً.
2- ضرورةُ فصل الباحث بين رأيه ورأي غيره، ويشار إلى ذلك بوضع الرأي الآخر بين قوسين.
3- الابتعاد عن الجزم والأمر والتأكيد.
4- دعم مايقوله الباحث بالبراهين والأدلة.
5- تجنب الاستطراد والتزيد.
6- الكتابة على أوراق مسطرة لها هامش على اليمين.
7- الكتابة على وجه واحد من الورقة.
8- ترك مسافة في أسفل الورقة للهامش....
9- ترك فراغ بين سطر وآخر لكتابة معلومات مستجدة...
10- حسن استخدام علامات الترقيم.
11- الكتابة بإسلوب جيد من خلال: (سلامةاللغة، الوضوح، الإيجاز، عدم التكرار، خلو العرض من البراهين على قضايا مسلم بها، تحاشي المبالغة، الالتزام بالموضوعية، الابتعاد عن الخلافات، تجنب ضمير المتكلم.
12- أن يكون العنوان مختصراً ودالاً بوضوح على المحتوى.
13- لا بد أن تحتوي المقدمة على تمهيد نظري مختصر يحدّد مشكلة البحث، وأهميتها، وأسباب اختيار الباحث لهذه المشكلة، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
14- استعراض البحوث والدراسات السابقة لهذه المشكلة.
15- تحديد أهم المصطلحات الواردة في البحث.
16- كتابة التوصيات والمقترحات في خاتمة البحث.
17- كتابة تلخيص للبحث.
18- تجنّب ذكر الألقاب وذكر الاسم فقط. ويُذكر من الألقاب فقط ماكان له دلالة معينة كالوزير. والاكتفاء بذكر الإسم فقط.
19- الالتزام بالشروط الرسمية لكتابة البحث التي تحددها المؤسّسة العلمية التي ينتمي إليها الباحث (حجم البحث أو الرسالة، شكل الغلاف والعنوان، الشكر والتقدير، فهرس المحتويات، تنظيم مصادر البحث ومراجعه).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق